إرادة الشعوب
هيمنت علينا الحيرة والقلق
وعدم الإستقرار في الآراء والأرق
مع تفاقم النّزيف من الجروح
وتحوّل الدّموع بعد الألم لسفوح
تداولت المصائب علينا في المشوار
فتزايدت بيننا محطات الغربة بإستمرار
لتتباعد مسافات الوصول في الطريق
وتتنوّع مطبّات الأمل بالنقيق
هذا وذاك بسبب ساسة البلاد
من يحسنون سدود التفرقة لا الرّشاد
فالكرسي عندهم اساسه خيانة الضمير
لا الوطنية وحب الخير للمسير
همهم محاولة افراغنا من عقيدة الايمان
والسير بنا تجاه ما يتوافق مع مسيرة الغربان
بمختلف انواع الاعلام والتوجيه
اخبار ومنابر ومسلسلات وتمييع
واقناعنا ضمنيا انه من الوهم وحدة العرب
ولا طاقة لنا بمقدرات العدو من انتصب
ناسين ومتناسين ارادة الشعوب
وعزيمة المؤمن الصادق بتحقيق المطلوب
وان المتوكل على الله منتصر
ان طال الزمان عنه او قصر
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق