الخميس، 24 يوليو 2025

سنرتقي للشاعر عبد الحبيب محمد

 سَتَرتَقِي فِي سِمَاءِ الشِّعرِ أَحَرُفُنَا

تُضِيءُ مِثْلَ نُجُومِ اللَّيْلِ لِلأبدِ 


سَأنشِدُ الحَرفَ فِي دُنيَا الْهَوَى نَغَماً

عَذباً بِلَحنٍ عَلَى الأَوتَارِ  متَّقِدِ 


وَمِن نَدَى الْفَجرِ أجنِي حِبرَهَا أَلَقَاً

يَسْلِي القُلُوْبَ وَيَجْلُو الْعَينَ مِن رَمَدِ 


سَأَكتُبُ الحَرفَ فِي  خَدِّ الوُرودِ شَذَاً

يَفُوحُ عِطرُه فِي الأَنسَامِ وَ الصُّعُدِ 


َوَمن  تَرَدَّدَ يوماً في مَودَتِهَا

حَتمًا سَيَرمِي لَهَا القُبلَاتِ كَالبَردِ 


حَمَلتُ حَرفِي إِلَى رَوضِ القَصِيدِ وَكَم

فتَّشتُ عَنهُ بِدُنيَاهُم وَلَم أَجِدِ 


فَقُلتُ لِلحَرفِ لَمَّا طَالَ مَوقفُهُ

لا تَعجَل الأَمرَ  أَو تَبكِ مِنَ الكَمَدِ 


عَسَى الَّذِي وَعَدَت بالوَصلِ تَصدُقُنَا

أَو يَزدهي بَعدَ طُولِ اللَّيلِ فَجرُ غَدِ 


قَد يُزهِرُ الوِدُّ  لَو جَفَّت مَواردُه

بِوابِلٍ مَن نَقَاءِ الرُّوحِ فِي الْجَسَدِ 


بِقَلَمِي عَبْدَالْحَبِيْبِ مُحَمَّدْ

ابو خطاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق