الاثنين، 10 نوفمبر 2025

ياليت حسنك للشاعر عبد الحميد حسن الصعيدي

 قصيدتي  يا ليت حسنك


أصفيت ِ بالقطع مٓـن بالوصل أصفاك ِ

أودعته قفر إعياء وإنهاك ِ


وجهت ِ وجهك نحو البين فاستعرت

نيران ُ وجد أذابت قلب مضناك ِ


وكافأته على إشراق رقته

بجذوة من جحيم الصد عيناك 


يا مٓن بها كل آي الحسن مشرقة

يا ليت حسنك قد زانته حسناك


سلكت ُ دربا إلى عينيك أحسبه

نعومة ورده من غير أشواك


لكن عينيك صبت من قساوتها

مكرا بِـمـٓـن لم تزل عيناه سكناك 


أخطأت إذ لم أكن بالغير متعظا

وقد شهدت بعيني نزف قتلاك


أغلقت بابي ٓ في وجه الهوى حٓـذِرا

لم كنت اعلم اني من ضحاياك ِ


ألقيتني في جحيم الصد عابثة

من ذا الذي يا ترى في الصد أفتاك؟


من ذا الذي اغتال في عينيك أمنيتي؟

من ذا الذي عن خطى الاحساس أثناك ؟


رميت ِ قلبي على ما فيه من رهف

بسهم صد غريق النزع فتاك ِ


طعنتني دون إحساس وفي طرب

تخضبت من دمي المسفوك كفاك ِ


فما أرق فؤادي إذ يذوب جوى

وما أشدك في ذبحي وأقساك ِ


للقصيدة بقية. كلماتي وبقلمي

سفير السلام عبدالحميد حسن الصعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق