هلّ سَنَاهَا
إمّا عزيز النفس حرّاً يافتى
كالنّسر يَبْنِي وكرَه بذراها
أو فَلْتَمُت مادونها بكرامةٍ
إنّ الكرامةَ أن تصون حماها
أرضٌ تعطّرَ بالدّماءِ ترابُها
نثرت بأرجاء الوجود شذاها
فأديمُها قد صار بعض رفاتنا
بدمائنا بعضُ الخضاب.... ثراها.!!!
ما طاب عيشٌ والبلاد أسيرة
والقدس ترفع للسما شكواها
فلثالث الحرمين وُجهَةُ سَيْرنا
هي قبلةُ الأحرار هَلَّ سناها
بالرّغم من بعض الشّتات بِجَمْعِنا
لا مَالَنَا من وُجْهَةٍ إٕلّاها
مادام خيرُ النّاس قدوَتُنا فلا
بأسٌ علينا أن يضيقَ مداها
مهما تعمّق بالخداع خصومُننا
أقدامُنا... كالرّاسيات خطاها.!!!
مهما تَغلْغَل بينَنَا أذنابُه
فالرأسُ غايتُنا وليس سواها!!!!
مهما تصنَّع في الطريق متاهةً
فدليلُنا عِبْرَ المدىٰ أقصاها
إمّا نُحرّرُها بحد سيوفنا
قَهراً وإمّا أن نموتَ فداها.....
ابو محمد
الحايك
6/11/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق