مجاراة متواضعة لنص الكبير نزار قباني
أنا قطار الحزن
كم مسكين أنا حين أركب نبضي
على حساب ما يهوى قلبي
اعتصر الشوق..
اخبيء لهفة اللقاء..
بتهجم برئ
كطفل جائع...
بقرب أمه...
يموت جوعا... من الكبرياء
ألملم بقايا أمنيات اللقاء
احزم أمتعة الوداع
لوداع بلقاء محتمل
اشق دربي عبر قطار الأمل
بكل محطة يترجل
مني طرف يئس
من بُعد الأمل..
إلا قلبي الآمل في أمل
رويدا.. رويدا...
يشق القطار سهول
عتمة الوحدة
يلتمس بصيص من أمل
لا يصله إلا وقلبي
في المقدمة
يستعجل...
يسألني المفتش عن تذكرة
لو كنت أحمل
فأرد لست حاملا
سوى هذه القلبة
على خدي الخامل
علها تشفع لي عن تذكرة
القطار المحمل...
فقد دفعت بكلي لها...
وها هنا أنا منتهي الأجل
ارتقب الأجل...
العاجل... ولا آجل...
ليكتمل الأمل
ويتم الشمل...
9/11/2025
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
https://www.facebook.com/share/p/1DA7Tx4bRF/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق