الخميس، 4 ديسمبر 2025

نبض خفي يستدعي الحب للشاعر مصطفى يوسف القشلان

 ✨ ❖ نَبْضٌ خَفِيٌّ يَسْتَدْعِي الحُبَّ ❖ ✨


فمَن تكونين؟

نبراتُ قلمي شرعتْ تمزِّقُ سكونَ القلوب،

فأيُّ عشقٍ هذا؟ أهو جنونُ الكلمات

يخترقُ صدورَ العاشقين

فيُشعل في الروحِ نارًا لا تنطفئ؟


تعلو صرخاتُ ماردٍ

من أنفاسِ حبٍّ لم يولد،

ولا يغيب مسكون فى القلب

وطنًا وسكونًا… لا يهدأ بل يشعل 

فى جسدى اللهيب


يا من عشقتُكِ

حبًّا… ونارًا… وجنونًا،

قولوا لي: من هي؟

وماذا صنعتْ بنبضِ قلبي المهموم؟


أهو وهمٌ عابر؟

أم عشقٌ يأسرُ الروحَ

ويجرّها إلى بوّاباتِ الجنون؟


وهكذا

راح قلمي يخطُّ بحورًا من الشعر

تنزفُ من نبضِ القلبِ المكنون،

وتكتبُ ما عجزَ الفؤادُ

عن قولهِ في وجهِ الصمت.


فارحمي عبدًا

لم يُسكن قلبَهُ قسوةٌ يومًا،

فكان نصيبُه الشقاء،

ووجعُ الهموم

الذي لا يبرحُ الطرقَ

على أبوابِ الروح.

الشاعر مصطفى يوسف القشلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق