جلق
بقلم * محمد حمود حمود *
رسى تربها في ربوة المجد فطاعت
اليها معالي بدري النجم والثريا
فانزل بها من دوحة طاب مقامها
ومن سلسبيل عذب طاب لها السقيا
وطابت لطيب اﻻسم اقرانها التي
بعباتها تزهو كانها لبست وشيا
وارج ارجاء البﻻد رسوخ معالمها
من ابرجها مسجدا امويا
اذ اسود قيظ النائبات على الهدى
تغشاهم من ظلها وارف الظﻻ
اقام لها عزا من المجد ساميا
وورثها نشر المعارف والطيا
وعنها حديث المجد يروي
مواريث وليد وهارون سويا
ومن صﻻح اعني ابن ايوبي الذي
ان صال لم يغلب وان قال لم يعيا
بقلمي محمد حمودحمود