بقلم عبيدة بكور أبو وسام
لقد قرأتُ بياناً أنت مصدره
ومنبعُ العشقِ أزهارٌ وريحانُ
بديعُ شِعركَ مطبوعٌ بذاكرتي
كأنه نغمٌ والحبُ ألحانُ
ورحتُ أجمعُ أفكاري وأنثرها
وكل قولكَ أحكامٌ وأوزانُ
لمستُ فيك نبوغاً لا مثيل له
وليس يبلغهُ شيخٌ ورهبانُ
وما الشموخُ سوى عزٌ ومفخرةٌ
وفي شموخك كل الناس أقنانُ
لقد رأيتك بدراً كاملاً وله
بين الكواكبِ أسماءٌ ونيشانُ
فإن عفوتَ تلاقينا على قممٍ
وصار عفوك تأريخٌ وإعلانُ
ولا أبالغُ إن أنصفتُ من ملكت
مني الفؤاد وفي الإنصافِ إحسانُ
ولست أنكرُ أن القلبَ يأمرني
وأنني كلفٌ والحب سلطانُ
فكيف أصبر بعد اليوم يا قمراً
عطر الأريج بنور الطهر يزدانُ
عزة وشموخ .
عبيدة بكور ابو وسام