بقلم كاظم الماهود
لناظريك بريق
يلهمني
أجتر بعض إنفعالات
إلتهمتها من واحة عشقك
ذات لقاء
أنتقي من الحروف المرصوفة
على رفوف الذاكرة
ما يثير إنتباهك
رأيتك قادمةمن بعيد
تسارعت خطاي نبضي همسي
أفردت جناحي الفرح المؤجل طويلا
أضحى قاب قبلتين او أدنى
اعترتني قشعريرة أعرفها
لعثمة لسان
تأتأة طفل يحبو
خدر لذيذ
من الرأس حتى أخمص البطين
تزاحمت الصور في مخيلتي
مررت بجواري
سبابتك تتوسط شفتيك
أطفأت سخونة الدمع بريق عينيك
وعاد ألألهام لينزوي
من جديد
باحضان الفرح المؤجل