بقلم مريم محمد المهدي التمسماني
يا ايها القادم
الينا من عبق التاريخ
لا تدع
ملف قضيتي
يتراكم
يتناسل
على ردهات
قلبك
يا ايها القادم
الينا من عبق التاريخ
لم اكن ادري
انك
انت
من اصدرت التعليمات
للعسس...
ان يوقفونني
على مدخل المدينة
لتستنطقني
وتستجوبني
لتعتقلني في الاخير
داخل جفون عينيك
قضيتي ... يا سيدي
لا غبار عليها
براءتي مسجلة
في الحكم الابتدائي
مدونة لصالحي كما ترى
انت لم تستانف
حفظت قضيتي
وحفظتني انا في مهجتك
يا ايها القادم
الينا من عبق التاريخ
اتتناسى
ان التقاضي
على درجتين
ام انك مؤمن
ان قواعد العشق
لا تستانف
يا ايها الرجل
النزيه العادل
الا معي
معي لا تعترف
لا بالشرائع السماوية
ولا بالقوانين الوضعية
معي فقط
تلتزم وتؤمن
بمنطق القبيلة
وعرف القبيلة
وترفع في
ارجاء القبيلة
لافتة كبيرة
كتبت عليها
بخطك الجميل
انصر حبيبك
ظالما او مظلوما
يحيا العدل
مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب