(وتحفُ ضحكتها الطيورُ )
بقلم صباح أسد
ضحكتْ هياماً فاشتعلتُ بنارها
من ذا سيُطفي النارَ في شفتيها
ونظرتُ مفتوناً إلى وجناتها
فتبرعمَ التٌُاحُ في خديها
خمريٌَة القسماتِ مثلَ غزالةٍ
تمشي فينهمرُ الأريجُ عليها
عبرتْ مُحطياتِ الجنونِ واقبلتْ
نحوي وخافقُها على كفٌَيها
ويحفٌُ ضحكتَها حمامٌ زاجلٌ
والشٌَعر مُنسدلٌ على كتفيها
هي كستناءُ الرٌُوحِ ارحلُ في ابتسا
متِها واجري البحرَ في عينيها
واجيءُ بالقمرِ المُسافرِ في المدى
لينامَ في غنَجٍ على جفنيها
تتنفٌَسُ الأزهارُ من انفاسِها
وتبثُ ازكى العطرِ من رئتيها
الياسمينُ يفوحُ من اعطافها
ويفيضُ مندلِقاً على جنبيها
بقلم صباح اسد