،،،،،أنينُ الحُروف،،،،
بقلم الشاعر علي ناصر
،،مُعَلِّمَتي،،
أَتَأذنينَ لي بِبَعْضِِ الهَمَزاتِ
وحُفْنَةً مِنَ الفَواصِلِ
تاقَتْ روحي ِللْإعْراب
َوقَلْبيَ التائِهُ يَسْتَجْديني
أَعِدْني ِلكَلِماتِك
ِلجُمْلَةٍ فِعْلِيّةٍ
سَيِّدَتي،،
أَتَسْمَحينَ لي بِهَمْسة
إشْتاقَت ْ انْفاسي
للْغَوْصِ في بحارِ العُطور
في المُحيطاتِ وربيعُ الزُهور
وبَناني.... ناعِسَةٌ
لعَلَّ نَسائِمٌ َتسْتَنْهِضُها
ِلعُصارَةِ الوُرود
وخُلاصَةِ الرُدود
ُملْهِمَتي،،
َتعالي دونَ حُدودْ
دونَ ُ شروطٍ وقُيودْ
ِتلميذُك يافِعٌ
ُمسْتَعْرِبٌ! ُ متَقَوْعِدٌ! فاعِلٌ! مَفاعيلُ
تعالي
فَغِيابُكِ اضْناني
والحضورُ يُكتَبُ بالهَواء
َيرْسُمُ ِللْسَماء
وبَعْدَ رِحْلَةِ الشَقاء
ُيبَلْسِم ُ قَلْبِيَ العَليل
مِن كُلِّ داء،،،،
،،،،علي ناصر،،،،