بقلم الشاعر الدرقاوي توفيق
يا حمام الشوق بلغ من أحب سلامي
وآذكرني عندها في كل شروق شمس ومغيب
إنها لدنيايا ضياء ربيع تبهج روحي
تسكن أعماقي في دجى الليالي
تأسرني في غمرة شرودي
تسافر بي في عمق الأماني
تنشر عطرها في قلب أحلامي
روحها ذاك الصفاء في عيوني
قلبها ذاك النبض الذي يحييني
هي زهرة أعانقها في قلب الربيع
أشتهي جميل أريجها في كل لحظاتي جنوني
أطوي الدروب لأذوب شعاع نور في عينيها
إنها عمري معها تسافر روحي
وتذوب بقية أيامي في دفئ هواها الريان
...الدرقاوي توفيق...