السبت، 1 يوليو 2017

Hiamemaloha

قل للتي سكنت فؤادي تفاخري

بقلم الشاعر هشام المودني 
قل للتي سكنت فؤادي تفاخري 
قد صار اسمك نبضا في تكاثر
قد كانت نبضة قالها القلب بعدما 
لمحتها عيوني بنور بصائري
فاملكي الروح والجسم كليهما 
 ولك مني إحساسي ومشاعري
ولك مني نظمي وفني وصبابة 
ولحنا بعشق قلب ضل مؤازري
أيا فاطم هواني أن ألا أعي 
 أن حبك صار ذكري وتفاخري
قد كان الفكر قبلك منحصرا على 
ذكر من صيرتني بجسد ضامر
وفائي لها يا فاطم كان صرحا 
 وكنت فتى أقام الليل بعين ساهر
وفكر شارد وروح تعذب قلبه 
 وترقب موت أو ألم قاس قاهر
كان نظمي طبيبا وكان ملجأ 
لولا هو لما ارتقى  بي خاطري
سبحان من سخر الدواء للعليل 
 وسخرالخلاص من حاكم جائر
سبحان من أبدلني بفضله رحمة 
 ولولا رحمة الله لما كنت بشاعر
فصغت وأصوغ وسأصوغ قصائدا 
سأكون على الأوراق كجو ماطر
سأعطيك مدحي بعدما هجوتها 
وسيكون اسمك يافاطم بذكر عاطر
يا حبيبة تقبلي قلبا شفاه الله بك 
 يا صاحبة الروح والمحيى الساحر
عاشق شاعرك يهوى فيك حروفا 
قد رصها صاحب الخلق القادر
جل علاه يختار لنا و يجتبي 
 ويعلم  أمرالخلق البار من الفاجر
نختار لأنفسنا فيخيب اختيارنا 
 ويبقى ما اختاره الله خير المصائر
ويبقى شكر الله خير وسيلة 
وواجبا على أصحاب النهى والضمائر
 ويبقى شكر الله خير وسيلة
 وواجبا بقلب صاف طاهر
ومن لم يشكر الله فليس بمعجز 
ومن نافق فالله  يعلم  ما  بالسرائر
أيا فاطم ان الدمع يجري صبيبا 
 والقلب في حب الله  ليس بشاغر
قد كنا نحب في غير الله فادلنا 
حب العباد فعشنا شرا في تناحر
يهوى المرء البريق ولو كان موتا 
 وتكب النفس البلايا وحب المناكر
ونحارب الله بالمعاصي ونحن نحبه
 ويغفر الله لكل عبد مسيء فاجر
يعفو الكبير ولا يحاسب أخطاءنا 
وما عتاب الخلق للخلق بجميل المآثر
لدى سامحت من خانني ووفرته 
 ولا أقول أنني لست عليها  بقادر
بل يبقى الشر أقرب صنعا لمن بغى 
وصعب أن تعطي خيرا في تصاغر
وتكبر الناس يا فاطم يبدي لهم
 أن التواضع ذل يدنيهم في تحاقر
قد تواضع من هو خير منهموا 
 صلى الله على الرسول البر الطاهر
فأرقاه التواضع أنه سيد  الورى 
 وسيد الدنيا وشفيع في اليوم الاخر
هشام المودني
قصاىد فاطمة

ق15/2017
المغرب.سلا

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :