خوارج الإعرابِ
بقلم ليث الحنابي
أنا أبنُ بغداد الحضارة ِ والجدود
أ تُعيّبَني ايُها الأعرابي النَجِس الحقود .....
ما زال العلمُ ينهَلُ من بصرتي
وكوفة الفقهِ أسرار الخلود .....
ومنارة الحدباءِ قد رددت
اللهُ أكبر ملائكةُ السما لها شهود .....
أنا وارِثَ الحلمِ والعلمِ والإباءِ
في ساحة الوغى لا أخشى اللحود .....
أ وَ تَجرؤ أن تومي لي بِإشارةٍ
ويلك سأُغرِقُكَ دماءاً تجتاح الحدود .....
خسئتَ لن تعدو قدرُكَ
شبيه الرجالِ تَخِنُ كالجواري يا حسود .....
ويلك كانت ملوك الدنيا تنحني هامةً
إذا ما حَلَّتْ بِساحتنا ضيوفاً ووفود .....
وكبيركم أقسم يقبلُ يدي قائدنا
في خضوعٍ يطمعُ بِالعطايا والنقود .....
أ وَتنبحُ يا كلب خوارجِ الأعرابِ
حيراناً أرعنً ارهابياً للحقِ جحود ....
( ليث الجنابي ☆☆☆ )
طلبت الأخوة فإذا بك كلب عضوض