بقلم د. عبد الباسط عبد الخالق
سأنفض اليوم جناحى
على باب حزنك
عل ناردمى تذيب
ثلج الوجع المتراكم
فوق قلبك
لو كان الأمربيدى
لمسحت برئتى
كل نبضة الم
او شهقة ضيق
مرت على صدرك
وتنشرح روحى
مع كل بسمة امل
من ثغرك....
وتخضرغيطان
البنفسج.....فى عينك
وتزهر ايامى
بقربك
....
لكن كافور الكفر فيك
قد دق اوتادأ من حديد
فى ارضك.....
مات الطيبون...وخلف
من بعدهم خلف
يصرون....على بعدى عنك
شلت يد ربيع عبدالرازق
ولم تبق غير الديناصورات
تسكن......مدنك
بابلدي.......
د. عبدالباسط عبدالخالق