(ثورة حجارةُ.)
بقلم الشاعر أحمد منصور
أَمْرُ النّبي جاءًَ بِإِطْلَاقٍ العَادِيَّاتُْ
وَالعَرَُب نَامَتْ عَنهاوقَيَّدَتْهاَ قُيُودْ
وَالغَرب أهّلَت الكَوَادر وَاتَقدّمتْ
وَالمُسلمون بَاعواموَاطِنَ الجُدُودِْ.
بَعْدَ الخَِلَافَةِ اَلفتُوح َ تَوقّفَتِْ
وَلَاسُمِع َصُوت نَفيُربَين الجُنُودِْ
ظلٌّ القّتَال وَالجِرَاح توَسّعتْ
وحب الرِئاسةصَارسَُنَة الوُجُودِْ
عَصْرُالصَحابةِجِرَاحها ُماضُمّدتْ
وَعَصْرَنَاالحَاضِرلازَال بِالدَّم يَجُودْ
الكُلُّ يَعْلَمُ أنّ القتالِ قَد حُرّْمَتَْ
والسّفكُ فيها ولَمْ تُطَبقْ حُدُودٌْ
وَالعَرَبُ اليَوْمَ رِجَالها تَخَضْرمَتْ
تُقَدّم الَدعَم وَتَرفِد بِالمَالِ وَالوَقُودِْ
قَامُوابِثَوْرات أنّ الشُّعُوب تأخّرت
وَاصْبَحُوا يَتَعَاصَرُوا مِثْلَ الفُهُودِْ
عُقُولٌهم ضَالّة وَزَادتْ اتْحَجرَتْ
تُنْكِر حَقَائِقُ وَتَقِف لَها جُحُودْ
القُدْسُ يَئن والعَرب ما تَحرّكت
الصّمت سَجية والاكَاذِيبُ والَوُعُودْ
لَمْ تَيْأَس بَلْ ابْطَالهاُ قَاوَمَتْ
ثَوْرَةُ حِجَارَةِ أوقَفت زَحفْ اليَهُودِْ
اِسْتَعْصَمَتْ بِاللّهِ عليه تَوكّلَتْ
وَاظْهَرتْ العزم وَاعْلنَت الصُّمُودْ
َالتَّسَلُّطُ أَعْمَى القُلُوب وأعْتمَتْ
حتّى أنْكَرت كُل خَيرٍ بِالوجُودْ
لَا يُتْبَع الشّرع مِمَّنْ لَه تَعَلَّمَتْ
وَاِلذي دَرَس دِيِن يِتْخَرج حَقّوَد
يَنقم عَلى النّاسِ إذَا عَليْه عَدّلَتْ
وإن خَالَفُوا رَأيَه يَرمِيهِم يَهُودْ
كلام أسْيَاده في ِالرُوَايَة أسْندَتْ
يَقْنع النّاس بِرَأيِه وَيَبذِله جُهُودْ
يَروي رُوايَات ولايَفهم مَاحَوَتْ
يُحَدِِّث النّاس نظير رَقْصً الهُنُودْ
مَصَالِحُ الدُّنْيَا لَهُمْ قد جَمعتْ.
وَالنَّارُ تَدْعُو هم،.وَهُم لها حُشُودْ
مَنْ أتّبع الهُدْى اُمُْورُهُ بِهَاصَلُحَتْ.
يَعِيشُ رَاضِي وَهُو لِرَبهِ كنَّوَدْ .
ملاحظة: تُقرأ مسكنة آخر كل شطر . وكذالك بعض الكلمات
بحسب اللحن
(هذا شعر نبطي .)
احمد منصور
١٩/٧/٢٠١٧