الهجره ٱبتداءُ.
بقلم الشاعر ذياب الحاج
يطيبُ بمدحهِ ألفٌ وباءُ
ويُعجِزُ أحرفاً فيهِ الثناءُ
أبا الزهراءِ عذري فيهِ عجزي
فما يرقى لمدحكَ عُلماءُ
أجابَ اللهُ فيهِ دعاءَ ظُلمٍ
وتَختِمُ بالصّلاةِ لهُ دعاءُ
تُطيعوا اللهَ إذما قد أطعتمْ
رسولَ اللهِ إن قالَ يشاءُ
يقولُ عَرَفَني بالحقِّ ربّي
وليسَ بعارفٍ قدري ٱقتداءُ
أنا نعمَتُهُ أرسلنِ وَحياً
ولنْ يُجزينِ من نفسٍ فداءُ
يهاجرُ منقذاً ديناً ودعوهْ
طريقاً للمهاجرِ يُستضاءُ
هنا التاريخُ جمعُ الصحبِ أفتوا
أُقيمَ الدينُ بالهجرهْ ٱبتداءُ
فصلّوا كلما حملَ العبيرُ
شَذا الهادي ، فبالذكرى وفاءُ
.....................................................
ذياب الحاج