..( استراحة)...
بقلم الشاعر محمد كفرجومي الخالدي
١-ألا ياشاعري يمضي حبيبي
كأنَّ بِهِ عَمًى في مُقلَتَيهِ..
٢-لَقَد أمْست حَياتي في يبابٍ
أكادُ أموتُ، إذ قلبي لَدَيهِ..
٣- ألا فاكتب إليَّ بُيوتَ شِعرٍ
بأشواقي لأرسلَها إلَيهِ !!
٤-ليقرأَ لَوعتي فيها بِعُمقٍ
ويذكرَني الحبيبُ بِأَصغرَيهِ!!
٥-عَساهُ يَرِقُّ لي ويذوبُ وَجداً
وَيَمسحُ أدمُعاً عن وَجنَتَيهِ..
٦-رَدَدتُ على مُحَدِّثَتي بِقولي:
ألَيسَ يراكِ ذاكَ بناظرَيهِ!!
٧- ألا تبَّت-أيا أختي- يداهُ
إذا ماكانَ موتُكِ في يَديهِ..
٨- وليسَ مُباركاً أبداً هواهُ
ولا تتحسَّري -أبداً- عَلَيهِ..
٩- وعُذراً لن ألبِّيَ ما طلبتِ
أُنَزِّهُ أَحرُفي عَن كُلِّ تَيهِ..
(الشاعر محمد كفرجومي الخالدي ).
الأربعاء ١٤٣٨/١٢/٢٩هج.
٢٠١٧/٩/٢٠م.