سجينة
بقلم الشاعرة نجاة رفيس
نزعت قيودي
فتحت بابي على مصراعيه
استكشفت للتو ...معنى الجمال
أحسست بدفء الشمس والمكان
فاح عطر الورد وزهر البان
لاح ضوء يشع برقة ولمعان
ندمت على عمر مضى وبان
وأنا بين القضبان
مكبلة بالأغلال
ليت الأيام تعود والزمان
فأتمرد على وضع مهان
ليت الندم يعيد ما ...كان
أغتنم فرصتي
حتى بعد فوات الأوان
فأفوز بالقليل ...من الأمان
وانطلقت مهرولة
حيث الحياة
حيث الأحلام
أجري ...ألهو ...أتنفس ..شذى الاقحوان
نجاة رفيس
الجزائر