**(مقام الهوى)**
بقلم احمد خليف الحسين
لي في الهوى مقام
تباريح وجد و هيام
أهوى نجمة الضحى
و تزيدني بها إلهام
أرقب كل حديث
منها له شدو و أنغام
ملأت الفؤاد وجد
و بلغت منتهى الأرقام
أحبها بكل جوارحي
وما ابتهال ناسك بقيام
تراودني نفس لذة
عند صﻻة خلف إمام
و لا يغيب نور شمس
عينيها ما طال نيام
هذا كل حكاية غرام
كيف ؟ لا يعلو به مقام
حنيني لها لا يوصف
و أعشقها ليوم القيام
نار الشوق قد أضناني
وجروحه ليس لها إلتئام
أناجي محياها شوقا
و لقياها بعد الصيام
هل ؟يجمعني الدهر بها
في خير ملتقى اﻹيام
فهي غاية كل منى
وسندي وقيامي ومقام
::::::::::::::::::::: أحمد خليف الحسين
سورية - حلب
2017/8/23