شهام البوادي !!
بقلم الشاعر ذياب الحاج
طالَ ليلي يا أمّتي وٱعتِمادي
إنّني أرنوْ صبحنا في بلادي
هِيْ فلسطينُ حرّةً جاسَ فيها
كلُّ أعداءِ المسلمين ٱلطّرادِ
قسّمونا ، يا سعدنا بالكثيرهْ
دولٌ بالغفيرِ صارتْ أعادي
يا لِعُجْبي منَ المروءةِ تُعفى
منْ رجالٍ ، همُ الشّهامُ البوادي
تتركوا الحرّهْ بالأيادي النّجيْسِ
واليهودي وسْخٌ قذرْ ، بٱعتقادي
أيُّ قومٍ عدنا بُعيدَ الصّدارهْ
هلْ بداعٍ الى النّفيرِ والرّشادِ
وتصيري عيباً إذا ٱنتابَ بِـكـرٌ
صيحةَ الإغتصاب ِ ، والإرتـعـادِ
وارتضيتمْ فضيحةً لا تُـغـشّـى
هيَ بكاراتكمْ تـُفـضّ بـنـادي
كـثُـرَ الأشـهادُ الذينَ أدانـوا
في صحافِ التاريخِ قومَ الجهادِ
ناكسونَ الرؤوسِ ، يا ويحَ قومي
أتـنـكّـسْ جـبـاهـنـا والـعـتـادِ
أتُـخـلّـى أخـــتٌ لمُـغتصبـيْها
وعقالُ العربانِ يبقى سوادي
أ تَحـمّـرتْ كالـخـزايـا سـفـاحاً
ترتجي بالشهْواتِ في كلِّ وادي
فـلـكِ الله يـا شريفةَ قومي
قد تمنعتِ بالموتِ الفُرادي
ما بعيب ٍ أن يُهرقَ الدمُّ حراً
إنّما العيبَ بالإخاءِ القِعادِ
...........................................................
ذياب الحاج