يابحر
بقلم الشاعر علي وسوف
إني قد أتيتك
وعلى سواعدك إرتميت
لملم شظايا الروح همسآ من فمي..
قدمرت الأعوام أمواجآ من
الأحزان تصهل في دمي
وحقائب الأوجاع منهكة
الخطى
فوق الرصيف وعلى مضاجع غربتي
تحبوا كأشباح الجياع
وسواعد الأحزان في صدري
تمادت بإشتهاء وكماتشاء
ومضت على أوتار قلبي
بعدما الأوجاع أسكرها البكاء
أيام عمري كالخريف ذوابل
ماتت بها الأفراح يقطنها الجفاف
وعقارب الساعات أنهكها المسير
وقفت على أعتاب قلبي المهترئ
تصغي لأنغام الحنين
تنساب في صدري كؤوسي كالندى
وأنا على عكاز قلبي أتكئ
وأصارع الأحزان في أرض العذاب
لاشيئ يرنوا في الضباب
لاشيئ يروي خافقي
فأذوب في كف الثواني عازفآ لحني بأمواج الأثير
هوا ذا أنا
وحدي على الطرقات
في دنيا المحن
وعلى يدالحرمان بعثرني القدر
فمشيت في بحرالتمني أرسم
الأوهام طيف مثالآللزمن
وقدمللت من طول إصطباري
في محطات إغترابي
أصبحت كم أهوا إحتضاري
بعدماماتت أمانينا الصغيرة
وإختفى ضوءالرجاء
لاتعرف الأضواء تجتاح الظلام
وترصع الأزهار في كف الجداول والتلال
كيماتصير الأرض بورآ أوحطام
لاشيئ يخترق الجدار غير المدامع والجراح
وحدائق الأنوار يسكنها الرماد
.ماحيلتي والشوق يخدش ناظري
يجتاحني وجع فأذوي بين أغلال السنين
وإلى متى تبقى زهوري ذابله
وإلى متى يبقى رغيفي مغمس بالدماء
كطللي حلم يتوه على مجرات الفضاء
والصبح يكسوه الغبار
أليس الظلام المرينتظر الصباح؟!
يمشي الزمان على الزمان
والأرض تسكنها المخاوف والقفار
والنور يحجبه الجدار
لاشيئ يزهوا في الظلام
غيرإرتعاشات الأماني الضائعه
باقة حزنن وإكتئاب وصدى نشيدمرتجف
يبكي على صدرالأثير
أترى سيأتي بعدنا طير يغني حرفنا؟
أوسوف يخفيه السحاب
ويذوب بالأحلام يمحوها الرياح
.أواااهاقلبي يحترق
وتسيرأيامي بأضلعي الحزينه كالسهام.
فلمن أتينا للحياة تجري لكي نلقى الفناء
ولم البداية والنهاية
دنياكأسراب الحمام
والحلم فيها كاسراب
أترى أتيناللعذاب؟؟
نشقى فتأكلناالرياح!
"رباااه"رأسي ينفجر
كثرالسؤال على السؤال
وإحتارعقلي في الجواب
أهو الجنون!
لاشيئ في هذا الوجود سوى الشقاء.
..ياوطني ياطيفي المعطر في أكاليل الهوى
لم لاتزور حدائقي؟
وتؤنس القلب الذي تأبى به الأشواق.. تهدأ أو تميل
أوماترى دمعات قلبي فوق منديلي الحزين؟
فمتى أراك باسمآ؟
ومتى يحين لنا الفرح؟
من ضياءالبدرفي شباك عيني إذ ينير
فمتى الفرج ياوطني صبرآ كاد يقتلني الحنين
عدياوطني كي نفرش الأمال ورودآ في طريق التائهين
وتصبح الأوهام حلمآ مشرقآ
وتعود رباك عشنا الصافي النظير
في عمرنا الباقي القليل
فأنا الضياع وأنت لي كل الأماني اليانعات
هاتي يديك ياوطني كيما تضيع معالمي
يامن بدأت العمر في همس الرؤى
ونسجت أحلامي نجمآ من سناك
عد ياودادي
عد لأجل الأطفال
عد لأجل الثكالى
عد لأجلنا ياوطني ربما تنسى متاهات الرحيل
ونغير المنهاج ،نبني المستحيل
في دف أحضان الوداد وعلى ثراك الطاهر
ليبقى عبير مبسمك الحنون كالحرير
ونعيش في حلم جميل بين أقداح التمني العاطرات
نشدوا لذا الزمن الرديء
في سكرةلاتستفيق