في وطني
بقلم الشاعر صالح ناجي زيد
في وطني.. قتلوه رضيعا
طفل في المهد يلعب
قتل الكهل راكعا
لم يخلو الصانع الفقير من القتل
في وطني تساوت الرؤوس بالقتل وحتى الحيوان رفع صوته وتذمر
شجر يحرق
حجر يهدم
والمخدع
والمدارس والمصنع
لن نذل للطغيان او نخضع
ما دام هناك علم يرفع
وطفل امام الدبابة يهجع
اينكم يا علماء تنظرون الينا وكان اذانكم لم تسمع
حوصرنا من هناك ...
ولا احديردع
ظلم ...قتل....
دمار هي ظروفنا
ودولتنا ماذا عليها ان نصنع
بالله عليكم اجيبوني
بقلمي /صالح ناجي زيد