لاتحزن
بقلم مريم محمد المهدي التمسماني
لا تحزن
فنحن امة
يسكنها الحزن
من داحس
والغبراء
وداعش
لا تحزن
فنحن امة
صادقت الحزن
مع سقوط الاندلس
فتناسلت
النكبات
و النكسات
لا تحزن
فمنذ ان مات
الرجل المريض
وحاء الوعد المشؤوم
واحتلت القدس
لا تحزن
اننا امة الحزن الكبير
نحن الان نعيش
دورة الخريف
قدرنا لا يحب الربيع
رغم ثورة الياسمين
لا تحزن
لا تحزن
رغم كل
هذا الحزن المرير
سياتي الفرح
مع القدس
وفلسطين