شوق مدرار
بقلم الشاعر بوعلام حمدوني
تسري في القلب
كرقصة النبض
حين تتأبط الوجدان ،
هي همسة لاهثة
عبثت بها متاهات
الهذيان ،
والوهج العريق
بخيوط البريق
يحيك الشوق المارق
راوده سحر المآقي .
راحلة إليك ..
تلك النبضات المجنونة
من القلب المتشرد ،
هاربة نبراتها
تحت قميص عتيق
أشلاء حبلى يتأتى
بتفاصيل خشوع الأزهار
بين شفاه القبلة .
في شرود جنون النبضات
ما يشبه مناجاة
همسات نضجت
من طيب ثغر الورد ،
والدهشة القابعة
على أرائك من سقم
أجيج عصف حواس
يجرف الأنفاس
كسرب النوارس
العائدة من فصل خامس
يدثر رنين النبض
بشوق مدرار .
بوعلام حمدوني
وجدة ، 12-01-2018