تمتمات
بقلم الشاعرة بتول عبد المعز
أغار من الهواء على وجنتيك
وأسكب دمعى ألما عليك
ففى خفق قلبى ما يصبو إليك
ومنك الهوى لاح فى مقلتيك
كأنى بدرب الحياة أسير
فى كنف الحبيب أظل أسير
ومن ذل حبى أصير المستجير
بقربك وبعدك أنا فى سعير
هلمى اذكرينى على شفتيك
أميرتى عودى فإنى رهيف
وأنت الضيف وإنى المضيف
أعانق حبا حب عفيف
ثراه أطل بريح عنيف
أسجله قبلة على كفيك
أصول وأجول هنا أو هناك
وأنت الحياة وأنت الهلاك
بغيرك أنت لا يوجد ملاك
فحبك عندى مثل الشباك
أسير وراء أثر قدميك
وإنى أراك فى عينى الوقار
فى همسك فى لحظك أنا فى افتخار.
كأنك بدر يزيح النهار
وحبى إليك يزيد عمار
يحن فؤادى إلى ضفتيك
حسبتك ليلي وأنا عنترة
ببطن الشعاب تكون المقدرة
وعندك أنت تكون المعذرة
تخور قواى لليليى المقمرة
دعينى أنام فى راحتيك
ذكرتك عند الورى بالسلام
وكنت من العشق أهوى الوئام
فكونى لى عشا أكون اليمام
وجودى على بحلو الكلام
أمان قلبى يتوق إليك
حبيبة قلبى فى مرسمى
وذكرك يحلى لى مبسمى
صنيعة حسن فلتنعمى
ما زلت وكنت لى توأمى
تزول حياتى لتبقى عليك
بتول عبد المعز
بقلم الشاعرة بتول عبد المعز
أغار من الهواء على وجنتيك
وأسكب دمعى ألما عليك
ففى خفق قلبى ما يصبو إليك
ومنك الهوى لاح فى مقلتيك
كأنى بدرب الحياة أسير
فى كنف الحبيب أظل أسير
ومن ذل حبى أصير المستجير
بقربك وبعدك أنا فى سعير
هلمى اذكرينى على شفتيك
أميرتى عودى فإنى رهيف
وأنت الضيف وإنى المضيف
أعانق حبا حب عفيف
ثراه أطل بريح عنيف
أسجله قبلة على كفيك
أصول وأجول هنا أو هناك
وأنت الحياة وأنت الهلاك
بغيرك أنت لا يوجد ملاك
فحبك عندى مثل الشباك
أسير وراء أثر قدميك
وإنى أراك فى عينى الوقار
فى همسك فى لحظك أنا فى افتخار.
كأنك بدر يزيح النهار
وحبى إليك يزيد عمار
يحن فؤادى إلى ضفتيك
حسبتك ليلي وأنا عنترة
ببطن الشعاب تكون المقدرة
وعندك أنت تكون المعذرة
تخور قواى لليليى المقمرة
دعينى أنام فى راحتيك
ذكرتك عند الورى بالسلام
وكنت من العشق أهوى الوئام
فكونى لى عشا أكون اليمام
وجودى على بحلو الكلام
أمان قلبى يتوق إليك
حبيبة قلبى فى مرسمى
وذكرك يحلى لى مبسمى
صنيعة حسن فلتنعمى
ما زلت وكنت لى توأمى
تزول حياتى لتبقى عليك
بتول عبد المعز