" ما زلت أنتظر "
بقلم الشاعرة حياة بوطناش
مازال يتهادى فوق الأغصان نسيم
و أطياف الذّكرى من عطره تحِنُّ
مازال الأصيل يُدرك إيشاق الشّفق
منه الرّياح على سفوح التّلال تئنُّ
كيف لي أن أُسقِط وشاح الصّمت
على خجل أصبح بين المطاوي يركنُ
كيف لي أن أُهدهدَ انتظاري
عند حلول السّحر لأرى وجه القمر يفتنُّ
ما زلت أراوغ الشّرود على حدود الخفايا
أجرّه ليوقظ الليل و بالأمل يحضن
مازلت أحمل عبء الأسرار فوق عمرٍ
تحسَّرَ على وهَج في الغابر يكمُن
مازلت أنتظر استكانة روحٍ على وسادة جذل
تطوي الضباب و بإكليل زهور تُزيّن
مازلت ومازلت...
تائهة أنا أحنّ في الزّحام إلى نفسي
أختصِر العمر في اصطبار يُطمئِنُ
" حياة بوطناش "
بقلم الشاعرة حياة بوطناش
مازال يتهادى فوق الأغصان نسيم
و أطياف الذّكرى من عطره تحِنُّ
مازال الأصيل يُدرك إيشاق الشّفق
منه الرّياح على سفوح التّلال تئنُّ
كيف لي أن أُسقِط وشاح الصّمت
على خجل أصبح بين المطاوي يركنُ
كيف لي أن أُهدهدَ انتظاري
عند حلول السّحر لأرى وجه القمر يفتنُّ
ما زلت أراوغ الشّرود على حدود الخفايا
أجرّه ليوقظ الليل و بالأمل يحضن
مازلت أحمل عبء الأسرار فوق عمرٍ
تحسَّرَ على وهَج في الغابر يكمُن
مازلت أنتظر استكانة روحٍ على وسادة جذل
تطوي الضباب و بإكليل زهور تُزيّن
مازلت ومازلت...
تائهة أنا أحنّ في الزّحام إلى نفسي
أختصِر العمر في اصطبار يُطمئِنُ
" حياة بوطناش "