" الذكرى.."
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
هل تذكرين لقاءنا يا ليلى ؟!!
لحظات ِ تحلو إذ أراك الأحلى
يفتر باسمك المورد ضاحكا
عن لؤلؤات للفؤاد المغرى
من حبها ما عدت أعرف أيها
بصفائها ونقائها أنا أهوى ؟!!
برد على قلبي تساقط ما بدت
في بسمة نورا كنور البشرى
هل تذكرين إذ ِ النسائم حولنا
هبت ونحن على وقوف السلوى؟
متنسمين أرقها في لحظة
يتعانق الأقصى بها والأدنى
وتضم ليلا بالنهار سعادة
وشفاهنا من ورد صبحك أندى
لا ما مسحت ِ ندا الشفاه ِ ولا أنا
بالقبلة الأولى ولا بالأخرى
رغم ارتشاف القلب منك صبابة
كان العفاف من المخافة أولى
هل تذكرين حديثنا أطرافه
كيف ابتدأنا غائرات النجوى؟!!
ما كان أسعدنا ونحن على الهوى
نمشي بأقدام الأسى في الشكوى!!
ونعود نستبق الزمان بفرحة
نلهو بأحرف حبنا عن بلوى
ونصارع الزمن القصير مخافة
يغتالنا بتسارع ما يطوى
وخشيت مثلك لو تغيب شوارد
عن ذهننا لو لم تقل أو تنسى
هل تذكرين إذ ِ التقينا لحظة
نخشى فواتا حينها للدنيا ؟!
حتى هربنا من مخافتنا إلى
زمن يكون به المكان الأقصى
ورأيت بعدك كالمواقد جمرة
من نار قلبي بل دمائي تصلى
كل الحرائق بعد وصلك لم أجد
منها أشد على الفؤاد وأقسى
هل تذكرين ؟ نعم أظنك تذكري
وقصيدتي هي لو نسيت الذكرى.
بقلمي أنور محمود السنيني
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
هل تذكرين لقاءنا يا ليلى ؟!!
لحظات ِ تحلو إذ أراك الأحلى
يفتر باسمك المورد ضاحكا
عن لؤلؤات للفؤاد المغرى
من حبها ما عدت أعرف أيها
بصفائها ونقائها أنا أهوى ؟!!
برد على قلبي تساقط ما بدت
في بسمة نورا كنور البشرى
هل تذكرين إذ ِ النسائم حولنا
هبت ونحن على وقوف السلوى؟
متنسمين أرقها في لحظة
يتعانق الأقصى بها والأدنى
وتضم ليلا بالنهار سعادة
وشفاهنا من ورد صبحك أندى
لا ما مسحت ِ ندا الشفاه ِ ولا أنا
بالقبلة الأولى ولا بالأخرى
رغم ارتشاف القلب منك صبابة
كان العفاف من المخافة أولى
هل تذكرين حديثنا أطرافه
كيف ابتدأنا غائرات النجوى؟!!
ما كان أسعدنا ونحن على الهوى
نمشي بأقدام الأسى في الشكوى!!
ونعود نستبق الزمان بفرحة
نلهو بأحرف حبنا عن بلوى
ونصارع الزمن القصير مخافة
يغتالنا بتسارع ما يطوى
وخشيت مثلك لو تغيب شوارد
عن ذهننا لو لم تقل أو تنسى
هل تذكرين إذ ِ التقينا لحظة
نخشى فواتا حينها للدنيا ؟!
حتى هربنا من مخافتنا إلى
زمن يكون به المكان الأقصى
ورأيت بعدك كالمواقد جمرة
من نار قلبي بل دمائي تصلى
كل الحرائق بعد وصلك لم أجد
منها أشد على الفؤاد وأقسى
هل تذكرين ؟ نعم أظنك تذكري
وقصيدتي هي لو نسيت الذكرى.
بقلمي أنور محمود السنيني