فرحة عيد .......
بقلم الشاعر محمد ظاظا
اشتقت أن أكتب لك
كما كل يوم
حين تصمتين ..... حين تتحدثين
حين أرى ذلك الوميض
المنبعث من أطراف عينيك
اكتب كما كل يوم
قصيدة .... رواية
قصة
بيت شعر
واركض نحوك
مثل طفل ...... تقفز فرحة العيد
من عيناه ....
اهديك ما كتبت
وأقبل جبينك
وأنتظر أن أسمع منك
حديثا جديد
كلام جديد .....
هل اعجبك ما كتبت
اليوم لك .....
تقتلني لحظة الصمت
واموت أكثر حين
تبدأين الحديث
ماذا ستقولين ؟؟؟؟
اشتقت أن أكتب لك
شيئا جديدا
من صمتك تخلق قصيدة
من عيناك .... من جنونك
من اهداب العيون
من السكون .... حين ترقصين
وحين ترقدين ....... تخلق بين كفيك
الف الف قصيدة. ......
محمد ظاظا