بين بؤسٍ ورَخَاء
بقلم الشاعر أحمد طه
تسَاوَى العَدلُ بالبَغيِ امتهَانَا
وبات الحَيْفُ يَغزو الصَّالحِينَا
بشعبٍ يبتغي العِزَّ مَرامَاً
وكسبِ المُبتَغى يُعلِي المَكانا
وأَضحَى المالُ إِذناً للتّسَامي
كبدرٍ إِن بَدا يَمحُو الدُّجُونَا
وإن حَلَّ غنيٌّ بين قومٍ
تَهادى لا يُبالِ الجَالسِينا
تشاؤوا نحوَهُ في كلِّ رُكنٍ
وكانوا في رِضَاهُ طامِعينَا
فقيرٌ بينَ قومٍ أَغفَلوهُ
غنيٌّ بينهم شدَّ العُيونَا
تَعَالَى في السَّمَا نَجمُ التَّعَالِي
وبُؤسٌ خَرَّ يسْتَجدي كمينا
بقلم الشاعر أحمد طه
تسَاوَى العَدلُ بالبَغيِ امتهَانَا
وبات الحَيْفُ يَغزو الصَّالحِينَا
بشعبٍ يبتغي العِزَّ مَرامَاً
وكسبِ المُبتَغى يُعلِي المَكانا
وأَضحَى المالُ إِذناً للتّسَامي
كبدرٍ إِن بَدا يَمحُو الدُّجُونَا
وإن حَلَّ غنيٌّ بين قومٍ
تَهادى لا يُبالِ الجَالسِينا
تشاؤوا نحوَهُ في كلِّ رُكنٍ
وكانوا في رِضَاهُ طامِعينَا
فقيرٌ بينَ قومٍ أَغفَلوهُ
غنيٌّ بينهم شدَّ العُيونَا
تَعَالَى في السَّمَا نَجمُ التَّعَالِي
وبُؤسٌ خَرَّ يسْتَجدي كمينا