الثلاثاء، 13 مارس 2018

وليد سليم

أنين الحنين للشاعر القريب البعيد

_أنيـــــــــــنُ الحَـــــــــــنينِ !:
                        (القريب البعيد)
_إشتاقت لصوتِك الخافِــــت.

_ولدقَّات قلبِك الدَّافِـــــــــيء.

_لإبتساماتِك بفِلمٍ صامِــــــت.

_بالأبيضِ والأسودِ الباهِـــــت. 

_نسيمٌ أنتَ بصيفٍ هــــادِيء.

_وجبَلٌ بأعماقِ قلبِها ناتِـــيء. 

_الغائب الذي طَيفُه حاضِــــر.

_وشوقُها إليكَ يُحاصِــــــــــر.

_فتهجُرُ الكلَّ وتُنــــــــــــــاوِر.

_تَتوارَى بتَعبِها وتَســـــــــرَح.

_حزينةٌ هِيَ ورُوحها تَمــــرَح.

_وفي خيالِها بقُربِك تَفــــرَح.

_قد غِبتَ طويلاً أفلا تَرجِــع.

_وتمحُوَ الفَصلَ المُوجِــــــــع.

_لتحمِلها من هذا المَوضِــــع.

_إشتاقَت لصوتِك أن تَسمَـع.

_قد مَلَّت عينَيها أن تَدمَــــع.

_وتقبيلَ الصُوَرِعلى الحائط.

_والنَّظر من نافذة الغُرفَــــة.

_والمكوثَ ليلاً على الشُرفَة.

_آن لغيابِكَ كبلاءٍ أن يُرفَــع.

_إنَّها تنادِيك هَلاَّ تَسمَـــــــع.
                         (القـــــريب البـــــعيد)
                                ١٣/٠٣/٢٠١٨
                                   ٠٥:.٥

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :