أميرة المرابطين
بقلم الشاعر محمد شفيع المرابط
كان للمرابطين أميرة
سمراء كسمرة أرضنا
حوراء ... هيفاء
كحيلة الطرف
شديدة الظرف
مشيها تهادٍ و خيلاء
عزيزة النفس
براقة كالشمس
سحرها يغزو السماء
إذا نطقت ...
أرهفوا أسماعهم
و إذا أمرت ...
بذلوا أرواحهم
و إذا غابت ...
فكأن الشمس في كسوف
و القمر في خسوف
و البصر كله
مغضوض مكفوف
فإذا عادت ...
انتصبت الهامات
و ألقيت التحيات
عيناها لآلئ سوداء
شفتاها ورود حمراء
خداها بستان معطر
يحلو فيه اللقاء
نهداها منبع نهر
يفيض حباً و عطاء
أعطافها مخملية
قربها يحلو البقاء
سيدة بين النساء
رمز الجمال و الدلال
لكنها أبية
كمهرة عربية
جوهرها سر النقاء
تأليف : محمد شفيع المرابط