قالوا عليها
بقلم الشاعر حيدر الصالح
قالوا عليها لن يعود حديثها
وبحكمة الصمت المؤبد تعملُ
.
فاجبتهم ملء القناعة صمتها
لا لن يطول فهل سيصمتُ بلبلُ
.
قالوا لماذا أنت مهتمٌ بها
أحديثها من كل صوتٍ أجملُ
.
فأجبتهم لو خيروني صمتها
او الف صوتٍ بالسكوت سأقبلُ
.
فرجعتُ أسال ذي شفاها حسرةً
سكتتْ ولن تحكي إليّ أيعقلُ ؟
.
لم تدرِ أن الصمت الف رصاصةٍ
وبه فؤاد الخلّ دوماً يقتلُ
.
لم تدرِ ان الصمت سجّيلاً غدا
نحوي وفوق الاذن أمسى ينزلُ
.
فمتى سيكتسب اللسان رياضةً
علّي ببعض الصوت منها أحفلُ
.
علّ النسيم المار فوق شفاهها
يأتي إليّ بنبرةٍ تتسللُ
.
وكأن ماكنة اللسان تعطلتْ
او انها عني بصوتٍ تبخلُ
.
قالوا عليها لن يعود حديثها
فسألتها : أنى لسانكِ يعملُ ؟
..
حيدر الصالح
بقلم الشاعر حيدر الصالح
قالوا عليها لن يعود حديثها
وبحكمة الصمت المؤبد تعملُ
.
فاجبتهم ملء القناعة صمتها
لا لن يطول فهل سيصمتُ بلبلُ
.
قالوا لماذا أنت مهتمٌ بها
أحديثها من كل صوتٍ أجملُ
.
فأجبتهم لو خيروني صمتها
او الف صوتٍ بالسكوت سأقبلُ
.
فرجعتُ أسال ذي شفاها حسرةً
سكتتْ ولن تحكي إليّ أيعقلُ ؟
.
لم تدرِ أن الصمت الف رصاصةٍ
وبه فؤاد الخلّ دوماً يقتلُ
.
لم تدرِ ان الصمت سجّيلاً غدا
نحوي وفوق الاذن أمسى ينزلُ
.
فمتى سيكتسب اللسان رياضةً
علّي ببعض الصوت منها أحفلُ
.
علّ النسيم المار فوق شفاهها
يأتي إليّ بنبرةٍ تتسللُ
.
وكأن ماكنة اللسان تعطلتْ
او انها عني بصوتٍ تبخلُ
.
قالوا عليها لن يعود حديثها
فسألتها : أنى لسانكِ يعملُ ؟
..
حيدر الصالح