*عاتبتك *
بقلم الشاعرة عبيدة علاش
عاتبتك
حين أخلفت وعودا كانت بيني
وبينك على الدوام
حين طويت ذكريات نسجناها
بخيوط عشق
في سجلات الأيام
كم مرة سقيتني من كؤوس
هواك
وشيدت لي قصورا من أوهام
كم مرة زينتني
نجيمات في سماك
دغدغتني في ثناياها نسائم
من أحلام
عاتبتك
حين نثرت في دروبي شوقا
يقتفي آثارامن خطاك
تحثني دوما
إلى الأمام
فكيف جرعتني من مرارة
الخزي
وتركت قلبي في مدائن التيه
حيران
كيف تبني صروحا من شهد
الكلام
وتلقي بي في
مهاوي الخذلان ؟!
عاتبتك
حين خنت عهودا وثقتها
بلمسة من يديك
فكيف أمطرتني رذاذ عشقك
وتركتني أنوح على مشارف
الوديان؟
وكيف سكبتني من عطر
أنفاس ونزعت عني أزرار
حبي الولهان
وعلى رصيف انتظار ما زال
يردد
معزوفة وجع وحنين إلى
دفء الأحضان ؟
عاتبتك
حين أوصدت دواليب شوقي
على أسيجة الزمان
وأغلقت نوافذ حبي حين
كبلتني
في قفص من قضبان
أما آن الأوان
أن أواريك مقبرة النسيان؟!
أم آن الأوان
أن تنتفض أجنحة الروح من جديد
فتوة وعنفوان؟!
بقلمي عبيدة علاش حقوق الطبع
محفوظة 02/04/2017
بقلم الشاعرة عبيدة علاش
عاتبتك
حين أخلفت وعودا كانت بيني
وبينك على الدوام
حين طويت ذكريات نسجناها
بخيوط عشق
في سجلات الأيام
كم مرة سقيتني من كؤوس
هواك
وشيدت لي قصورا من أوهام
كم مرة زينتني
نجيمات في سماك
دغدغتني في ثناياها نسائم
من أحلام
عاتبتك
حين نثرت في دروبي شوقا
يقتفي آثارامن خطاك
تحثني دوما
إلى الأمام
فكيف جرعتني من مرارة
الخزي
وتركت قلبي في مدائن التيه
حيران
كيف تبني صروحا من شهد
الكلام
وتلقي بي في
مهاوي الخذلان ؟!
عاتبتك
حين خنت عهودا وثقتها
بلمسة من يديك
فكيف أمطرتني رذاذ عشقك
وتركتني أنوح على مشارف
الوديان؟
وكيف سكبتني من عطر
أنفاس ونزعت عني أزرار
حبي الولهان
وعلى رصيف انتظار ما زال
يردد
معزوفة وجع وحنين إلى
دفء الأحضان ؟
عاتبتك
حين أوصدت دواليب شوقي
على أسيجة الزمان
وأغلقت نوافذ حبي حين
كبلتني
في قفص من قضبان
أما آن الأوان
أن أواريك مقبرة النسيان؟!
أم آن الأوان
أن تنتفض أجنحة الروح من جديد
فتوة وعنفوان؟!
بقلمي عبيدة علاش حقوق الطبع
محفوظة 02/04/2017