سيجارتي عُمرٌ يُعمّد في اللظى
لوني بسمرة عاشقٍ للأسئلهْ
شكلي يحيل الناظرين إلى الرضى
وأنا المقلقل لا أروم المقصله
سيفٌ يفلّله الزمان أرادني
في جُبّة المحكوم حتى يقتله
تتدافع الأفكار تفتح ثغرها
تسعى للون الليل حتى تأكله
حتى بيوت الله حين تيمّمت
لون السّواد حلت كأمتع مأكله
تتساءل الأضداد حين ركوبها
موج الحروف تريد فك الأمثله
من أشعل النّيران فوق بيوتنا؟
من لوّن البيت العتيق وبلّله؟