إلهامي
بقلم الدكتور أسامة مصاروة
عيْناكِ إلهامي لعيْنيْك الثناءْ
لا أدّعي الإبداعَ تبًا كبرياءْ
لِمَ الغرورُ ما أنا إلّا إناءْ
يستوْعِبُ الأشعارَ من وحْيِ السماءْ
عيْناكِ يا سيّدتي قدْ عبَّرا
عن عِشْقِ قلبي وَيراعي سَطّرا
عيْناكِ، لا لستُ أنا من فكّرا
أوْ عنْ حنيني واشتياقي خبّرا
عيْناكِ كُنْهُ العيشِ في هذا الوُجودْ
سرُّ الحياةِ فيهما حتى الخُلودْ
مهما تتابعتْ سنينٌ أو عُقودْ
عيْناكِ نورٌ والسماواتُ شُهودْ
لا فخرَ لي سيّدتي بما أقولْ
في بحرِ عينيْكِ أنا فقط أجولْ
وَمنْ كُنوزِ البحرِ أوْ مِمّا أنولْ
أُهدي القوافي أنجُمًا تأبى الأفولْ
طُلّي وَهلّي دائمًا رغمَ الدموعْ
لا تحْزني هيّا انْهضي بِئسَ الخُضوعْ
دمعُ المَحارِ لُؤْلُؤٌ ضَوْءُ الشموعْ
إنْ جفَّ فرْعٌ حولَهُ تنمو فروعْ
د. أسامه مصاروه
بقلم الدكتور أسامة مصاروة
عيْناكِ إلهامي لعيْنيْك الثناءْ
لا أدّعي الإبداعَ تبًا كبرياءْ
لِمَ الغرورُ ما أنا إلّا إناءْ
يستوْعِبُ الأشعارَ من وحْيِ السماءْ
عيْناكِ يا سيّدتي قدْ عبَّرا
عن عِشْقِ قلبي وَيراعي سَطّرا
عيْناكِ، لا لستُ أنا من فكّرا
أوْ عنْ حنيني واشتياقي خبّرا
عيْناكِ كُنْهُ العيشِ في هذا الوُجودْ
سرُّ الحياةِ فيهما حتى الخُلودْ
مهما تتابعتْ سنينٌ أو عُقودْ
عيْناكِ نورٌ والسماواتُ شُهودْ
لا فخرَ لي سيّدتي بما أقولْ
في بحرِ عينيْكِ أنا فقط أجولْ
وَمنْ كُنوزِ البحرِ أوْ مِمّا أنولْ
أُهدي القوافي أنجُمًا تأبى الأفولْ
طُلّي وَهلّي دائمًا رغمَ الدموعْ
لا تحْزني هيّا انْهضي بِئسَ الخُضوعْ
دمعُ المَحارِ لُؤْلُؤٌ ضَوْءُ الشموعْ
إنْ جفَّ فرْعٌ حولَهُ تنمو فروعْ
د. أسامه مصاروه