الاثنين، 7 مايو 2018

Hiamemaloha

**وعود على شفاه الصمت**
بقلم الشاعر شمس سعد دلهوم 

وتأخذني لحظات شوقي إليك،،
وأعبر بأحلامي مدايات السكون
كأن الذي مضى من حياتي سرابٌ
وأن كل البدايات.. منتهاها لديك

وعندما سربلتني ستور المساء
وجدت أنك تغلب عن وجودي،،
وتسكن كل ذرات جسدي
وأنك،، أنت الصدى..لنبض الوريد
ولكنك تعامل الحب..كطفلٍ عنيد
تهدهد به في أرجوحة،،،
وحين تمل التسالي..
تدفن عند مذبح الصمت،،
كل الوعود..
              ‘‘‘
قل ما تشاء..أو صمتك يكفيك..
فقد مللتُ نغمة الإشفاق في معانيك
وإصرارك أن ألامي ومواجعي..
كانت سبيلي إليك..
فإن جئتني لتقول هذا الكلام،،
وتعيد نفس الكلام..
فأرجوك.. أن تختصر مالديك
           ،،،
وحين أطل علي..صباحٌ جديد
حاولتُ أن أستعيد ما قد مضى
شعرت بأني نسيت،، وأني شُفيت
كأنما قد جرى.. ليس سوى ذكريات
وكأنما ملتقانا..ليس سوى هاجسٌ
أسعدني كثيرا.. أن أراه بعيد
لأني واعدت نفسي..بالانتصار عليك
ومهما اهتاجت رياح الحنين..
واعدت نفسي.. بألا أعود إليك
فقد هالني منك ذاك البرود،،
ولكنني مانسيت،،
بأني تعلمت منك..العديد من الأمنيات،،
وأنك من حفزتني...
لأنشر عطر ورودي،،مكان الجمود
وأيقنت بأني في عينيك..
قرأت انتصاري،،
وأني زرعت حقول إزدهاري
في مقلتيك،،
وأن جراحي.. ستروي 
حقول المرارة في داخلي،،
وأنها يوما..ستزهر ياسمينا
فأسلمتها عذبة بين يديك،،
فوجدت أن انتصاري لنفسي
كان إنتصاري عليها،،
وليس إنتصاري عليك

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :