الخميس، 12 يوليو 2018

خنساء الشام

حاضرنا والحب والتشبيب والغزل 
بقلم الشاعر أحمد المقراني
القلب في الضّيم والأحزان يعتمل°°°فلــم يعـد مرِحاً، جـــفَّ به الغزل
لم يبق في الفــكر فُســيـْحة حملت°°°عـذب التذكر يحـدو ذكرها الأمل
غيد مشرّدة دمـــع الضّيم منهمر°°°والقلب منفطـــر يا رب ما العمــل
الفكر في يومنا خاض في محرقة°°°ساح الوغى فكرنا والنار والأجل
النصر حل مكان الخصر تذكرة °°°جيد الرئام اختفى وعــذره الخـجل
الظلم أطاح العشـــق من تذكـرنا°°°صوت السلاح علا والنوح والزجل
اليوم بالبؤس قد نــــــاء بكلكـله°°°ليل البوائق غــار الســـــمن والعسل 
لنا رجاء من الرحمن ينصـرنا °°°يجــــــفف دمــعنا والجـــــرح ينـدمل
ونرقب اليوم يوما فيه عودتـــنا °°° يأتي الأثــيث ويأتي الخـد والمـــقل
بعد الحِمام سلام يحلل في مرابعـنا°°°يهواه كل ضليع في الهـوى جذل
الحبّ في الله ذاك الحبّ يجمعنا°°°هو التــّــراحم فيه الشّمـــل يكتمـــــل
وسوف نبني قصورالأنس شامخة°°°ويصدح الصـرح بالإنشاد والطّـلل
وتبرز الغيد والوجــــــــوه ناعمة°°°يزين الطلـــــــعة الجمـــال والحـلل
بعد التّوق إلى الأنس ومطارحة الحبيب الهوى أصبح همنا التّوق لمكان آمن نجد فيه الاطمئنان على حياتنا وحياة أهلنا ،وبعد أن كانت أفكارنا ونفــــــوسنا وقلوبنا مشغولة بمن نحب ونبحث جادين عن كل المباهج التي ترضيه وتسعده أصبحت كــــــــل همومنا منصبة على ما يوفر أسباب العيش الضرورية ولو إلى حين.كيف لنا أن نهنأ وإخواننا أبناء أمتنا يعانون الأمرين في بقاع عديدة من أرض أوطاننا، ألسنا أمة الجسد الواحد؟. (وإن فرط أولوا الأمر في التخفيف من المصاب وآلامه فعلى الشعوب أن تتولى الإسعاف والتكفل).
نحن حيارى في وضــعنا وفي من أوصلنا إلى ما نحن فيه. نرجو أن يؤول الحال إلى الأحسن ويصوغ لنا الإنشاد بعد أن غصت حلوقنا بالكلمات وجمدت العواطف والمشاعر الرقيقة في القلوب والنفوس،ومهما طال العنت سيأتي الفرج وتعود المياه إلى مجاريها.وما ذلك على الله بعزيز. 
أحمد المقراني.

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :