عطر ذكرياتي
بقلم الشاعرة سميا دكالي
لي في أعماقي أثير ذكريات أبيت إيقاظها
حتى لايحرك عطرها الفواح أوثار قلبي
فهي مازالت منكمشة داخل فؤادي
مختبئة عن الورى بين أصداف دموعي
تذكرني دوما بزمن تولى من ربيع عمري
فيه ضحكت وبكيت في آن واحد مع أصحابي
مهما طال الزمان ستظل هي لحظة من أجمل لحظاتي
فيها ألبسني ربيعها حلته حتى غدوت زهرة حياتي
لن أنساها ماحييت سأطرزها بدرر لهفتي وأشواقي
وأخفيها داخل سرداب حتى لاتطالها الآيادي
وحين يجتاحني الشوق إليها أعاود إخفاءها بين أضلعي
لأعود لمكاني ولحظتي وإن ظل عطرها يلاحقني
كانت وستبقى كأسطورة محال أن يعاد مثلها
تحيي من حين لآخر قلبا عاش في عميق سباته
لتدفئه بعد أن أنهكه الحنين لطول غياب
وأخذ منه الشوق حتى اختزلت في قبو الحسرة أحلامه
لست أدري لماذا أخط تلك الأحرف التي تدمع عيني؟
بت الآن أعيش كغبار زهرة طلع فلم يعد يهمني حاضري
سأنثر حبيبات زهري على الورى حتى يصلها من عبقي وحبي
وسأنضح دربي الطويل والممل وأملأه حبا وورودا
على أمل أن يأتي يوما طائري فيحلق بي بين أحضان سمائي
سميا دكالي
بقلم الشاعرة سميا دكالي
لي في أعماقي أثير ذكريات أبيت إيقاظها
حتى لايحرك عطرها الفواح أوثار قلبي
فهي مازالت منكمشة داخل فؤادي
مختبئة عن الورى بين أصداف دموعي
تذكرني دوما بزمن تولى من ربيع عمري
فيه ضحكت وبكيت في آن واحد مع أصحابي
مهما طال الزمان ستظل هي لحظة من أجمل لحظاتي
فيها ألبسني ربيعها حلته حتى غدوت زهرة حياتي
لن أنساها ماحييت سأطرزها بدرر لهفتي وأشواقي
وأخفيها داخل سرداب حتى لاتطالها الآيادي
وحين يجتاحني الشوق إليها أعاود إخفاءها بين أضلعي
لأعود لمكاني ولحظتي وإن ظل عطرها يلاحقني
كانت وستبقى كأسطورة محال أن يعاد مثلها
تحيي من حين لآخر قلبا عاش في عميق سباته
لتدفئه بعد أن أنهكه الحنين لطول غياب
وأخذ منه الشوق حتى اختزلت في قبو الحسرة أحلامه
لست أدري لماذا أخط تلك الأحرف التي تدمع عيني؟
بت الآن أعيش كغبار زهرة طلع فلم يعد يهمني حاضري
سأنثر حبيبات زهري على الورى حتى يصلها من عبقي وحبي
وسأنضح دربي الطويل والممل وأملأه حبا وورودا
على أمل أن يأتي يوما طائري فيحلق بي بين أحضان سمائي
سميا دكالي