--------((إبـتســم ))--------
بقلم الشاعر عبده هريش
قـلت ابتسـم،، مادام ربـك في السما
وبكـل شـيءٍ قــد أحــاط وأحـكمـا
مـن ظــن خيــرا بــالإلــه يكـن لــه
أو ظـن شــرا نـــال شــرا حسبــما
قـلت ابتسـم يـا ايـها القـلب الــذي
للشهــد يـسقـي مـن سقـاه العلقـما
مـا ذاق طعـما للسـعادة مــن غـدا
في النـاس وجـهه قـاطبـا متجهمـا
مـن لـم يـعلـم للتـفــاؤل غيــره
هـلَّا مــن الكـون الفسيـح تـَعَلـما
فالـورد يصبـح والنـدى في نشـوة
يتــعانـقان ودمـع فـرحتهـم همى
ونســائــم الصبح العليـل طروبـة
في كــل صبـحٍ للحيـــاة تبسـما
وسنــابـل فـوق الغصـون تمـايلت
والطيــر يشـدو حـولـــها متـرنـمـا
والشمـس لـم تحجب سنـاهـا مـرة
عـمن أسـاء ولــم تــميـز مسلـمـا
والنـجـم يـهـدي والـريـاح لـواقـح
والبحـر هل للنهـر يـومــا أرغمـا
والنحـل لسعتــه وشهـــده بلسـم
وحيـــاتــه في روعـــة قـد نـظَّمـا
والسحب تمطر أو تســاق لبـلــدة
هـل غيثهـا عـن أي قـوم أحجمـا
قـلت ابتسـم إن الحيـاة جميلـة
واللـه كـم أولى عليــك وأنـعمـا
قلت ابتسم واشكـر لـربـك دائـمـا
واحـذر لمـن أغـوى وأخـرج آدمــا
قـلت ابتســم فاللــه خيـر حافظـا
مــادام ثـغــرك لـلإلــه معظمـا
مـهما علت بالظلم صيحـة بعضهم
دهـرا عليك ولم تجد لك من حمى
قـلت ابتسم مهمـا بصائـر بعضهـم
عمـدا تعامت أو أصيبـت بـالعمى
والمرجفون عليـك ألقـوا جـرمهـم
أو صوروا من طـهر نهجك مجرما
قلت ابتسـم لو غــرروا بأحبــةٍ
والقلـب مكلـومـا غـدا متـألمـا
والكـون في عينيك عـروة خاتـمِ
قـد صـار تحسبـه عليـك وأظلمـا
قلت ابتسم لم يقصدوك بإفكهم
إن لم تكن منهم أجــل وأكـرمــا
إن قلت ظلمـة إفكـهم لا تنتـهي
قلت ابتسم فالنور يُـفـزع ربـمـا
هل يُسعد الوطواط فجر ساطع
كــلا ولا يـهـوى بليـــلٍ أنجـمـا
قلت ابتسـم لا تـدفعـنَّ إســاءة
إلا بحسنى كـم بـهـا ود نـَمـى
والبغض بالإحسـان صـار محبـة
وعـدٌ من الخــلاق ليس توهَّمـا
هذا هو النهج الـذي نسمـو بــه
وبرغم من في حقنا قـد أجرمـا
صلـوا على خيـر البـريـة أحمـدٍ
طوبى لمن صلى عليـه وسلمـا
((عبده هريش 20/7/2018))
بقلم الشاعر عبده هريش
قـلت ابتسـم،، مادام ربـك في السما
وبكـل شـيءٍ قــد أحــاط وأحـكمـا
مـن ظــن خيــرا بــالإلــه يكـن لــه
أو ظـن شــرا نـــال شــرا حسبــما
قـلت ابتسـم يـا ايـها القـلب الــذي
للشهــد يـسقـي مـن سقـاه العلقـما
مـا ذاق طعـما للسـعادة مــن غـدا
في النـاس وجـهه قـاطبـا متجهمـا
مـن لـم يـعلـم للتـفــاؤل غيــره
هـلَّا مــن الكـون الفسيـح تـَعَلـما
فالـورد يصبـح والنـدى في نشـوة
يتــعانـقان ودمـع فـرحتهـم همى
ونســائــم الصبح العليـل طروبـة
في كــل صبـحٍ للحيـــاة تبسـما
وسنــابـل فـوق الغصـون تمـايلت
والطيــر يشـدو حـولـــها متـرنـمـا
والشمـس لـم تحجب سنـاهـا مـرة
عـمن أسـاء ولــم تــميـز مسلـمـا
والنـجـم يـهـدي والـريـاح لـواقـح
والبحـر هل للنهـر يـومــا أرغمـا
والنحـل لسعتــه وشهـــده بلسـم
وحيـــاتــه في روعـــة قـد نـظَّمـا
والسحب تمطر أو تســاق لبـلــدة
هـل غيثهـا عـن أي قـوم أحجمـا
قـلت ابتسـم إن الحيـاة جميلـة
واللـه كـم أولى عليــك وأنـعمـا
قلت ابتسم واشكـر لـربـك دائـمـا
واحـذر لمـن أغـوى وأخـرج آدمــا
قـلت ابتســم فاللــه خيـر حافظـا
مــادام ثـغــرك لـلإلــه معظمـا
مـهما علت بالظلم صيحـة بعضهم
دهـرا عليك ولم تجد لك من حمى
قـلت ابتسم مهمـا بصائـر بعضهـم
عمـدا تعامت أو أصيبـت بـالعمى
والمرجفون عليـك ألقـوا جـرمهـم
أو صوروا من طـهر نهجك مجرما
قلت ابتسـم لو غــرروا بأحبــةٍ
والقلـب مكلـومـا غـدا متـألمـا
والكـون في عينيك عـروة خاتـمِ
قـد صـار تحسبـه عليـك وأظلمـا
قلت ابتسم لم يقصدوك بإفكهم
إن لم تكن منهم أجــل وأكـرمــا
إن قلت ظلمـة إفكـهم لا تنتـهي
قلت ابتسم فالنور يُـفـزع ربـمـا
هل يُسعد الوطواط فجر ساطع
كــلا ولا يـهـوى بليـــلٍ أنجـمـا
قلت ابتسـم لا تـدفعـنَّ إســاءة
إلا بحسنى كـم بـهـا ود نـَمـى
والبغض بالإحسـان صـار محبـة
وعـدٌ من الخــلاق ليس توهَّمـا
هذا هو النهج الـذي نسمـو بــه
وبرغم من في حقنا قـد أجرمـا
صلـوا على خيـر البـريـة أحمـدٍ
طوبى لمن صلى عليـه وسلمـا
((عبده هريش 20/7/2018))