عذرااا
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
عُذرا أيُها القابِع
في ذاكرتي
أما حان لي أن أتحرّر
أخطبوط أفكاري
بك يتخبّط
كلما آثرْت صدّه
عادني كطفلٍ
الى صدرِ أمّه
يتحنّن
أنا لا أريد
ان ترسمَني
واحةَ حُبٍّ
او تنثرني ما طابَ
من العشقِ
لا أريد ان أكون قافيتَك
ولا بيت قصيدِك المُدلّل
بل إنّي كلّ هذا وأكثر
لا أريدك أن تغفو عني
قيدَ أُنملة او أصغر
أنا ذاك النّبضُ
القابعُ على كتفِ الانتظار
كلّما لاحَ طيفُك
بدّدت منّي
حشرجةَ الأفكار
وإن حصل وغيبتني
سأكون صرخةَ ضميرِك
وحبّك الأوحدِ
زينب غسان غادر
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
عُذرا أيُها القابِع
في ذاكرتي
أما حان لي أن أتحرّر
أخطبوط أفكاري
بك يتخبّط
كلما آثرْت صدّه
عادني كطفلٍ
الى صدرِ أمّه
يتحنّن
أنا لا أريد
ان ترسمَني
واحةَ حُبٍّ
او تنثرني ما طابَ
من العشقِ
لا أريد ان أكون قافيتَك
ولا بيت قصيدِك المُدلّل
بل إنّي كلّ هذا وأكثر
لا أريدك أن تغفو عني
قيدَ أُنملة او أصغر
أنا ذاك النّبضُ
القابعُ على كتفِ الانتظار
كلّما لاحَ طيفُك
بدّدت منّي
حشرجةَ الأفكار
وإن حصل وغيبتني
سأكون صرخةَ ضميرِك
وحبّك الأوحدِ
زينب غسان غادر