🌹🌹 عبدالله الدغيم 🌹🌹
🌹🌹في حضرة الصمت🌹🌹
ينساب الغروب على صمتي
كرزاز الندى يزيل الغبش
عن ذاكرتي المقفلة بالنسيان
يتبلور في اللحظة الف جرح
تتكئ على بعضها
لتصنع من عمقها إنسان
تجتاحني صور أسدلت
على عيني نهاية الزمان
وروح شاردة تعاتب المكان
يمتطيها ألف قصيدة
تبحر في عمق الوجدان
تهطلني اللحظة بنوبة وجع
وحروف تتقد على شفاهي
كالبركان
من تفاصيل الغروب أرصد لكم
أمسيات غفت على وسادة الأحزان
وشتاءات بعيدة تقمصت جسدي العريان
وأنا أعيش ثواني الغروب
بين الصحوة والهذيان
على أطرافي أصوات بريئة تأتي من بعيد
وأظن أن أطفالي بينهم
تختمر الجلسة وأصاب بالإدمان
ثرثرات نساء يصلني صداها
من الأزقة ونوافذ الجيران
على أسقف المنازل القديمة
وأرصفتها العتيقة رسوم
الأطفال تملأ الجدران
وحلمي المخدر
بين الصحو والغثيان
أرصد لكم تفاصيل الغروب
حبل الغسيل أمام ناظري
معلق من شجرة التوت
إلى غصن الرمان
كان ومازال يحمل أحلامي
وأسراري وقميص طفولتي
الذي يجيد الصمت والكتمان
وعلى يميني زهرة الياسمين
تسكر من خدرها الصبيان
تتارجح على بعضها
تلهم روحي البوح والألحان
أتلعثم بلسان يصف حالي
ومن ثقل الهفوة أرتدي الأشجان
يانسيم الغرب أنزلت وحي
وأيقظت من الوجد الثقلان
وأحييت من المحال قلبا
كاد أن يموت من الذوبان
ومازال الغروب يهطل شغفا
تتمايل على جانبيه جنتان
جنة في داخلي أسمها رهف
والأخرى روح سارية بالوديان
آلاف السنين رصدتها بلحظة
والأربعين التي عشتها بأمان
وأحلامي المعلقة على حبال الذاكرة
تأتي من غيابها متراصفة كالبنيان
ساختصر لكم دروس الغروب
وأوثق لكم ذوق السطور والبنان
فما زال الغروب رضيع الجمال
ومازالت القصيدة تحاكي الأغصان
🌹🌹🌹يتبع🌹🌹🌹
🌹🌹في حضرة الصمت🌹🌹
ينساب الغروب على صمتي
كرزاز الندى يزيل الغبش
عن ذاكرتي المقفلة بالنسيان
يتبلور في اللحظة الف جرح
تتكئ على بعضها
لتصنع من عمقها إنسان
تجتاحني صور أسدلت
على عيني نهاية الزمان
وروح شاردة تعاتب المكان
يمتطيها ألف قصيدة
تبحر في عمق الوجدان
تهطلني اللحظة بنوبة وجع
وحروف تتقد على شفاهي
كالبركان
من تفاصيل الغروب أرصد لكم
أمسيات غفت على وسادة الأحزان
وشتاءات بعيدة تقمصت جسدي العريان
وأنا أعيش ثواني الغروب
بين الصحوة والهذيان
على أطرافي أصوات بريئة تأتي من بعيد
وأظن أن أطفالي بينهم
تختمر الجلسة وأصاب بالإدمان
ثرثرات نساء يصلني صداها
من الأزقة ونوافذ الجيران
على أسقف المنازل القديمة
وأرصفتها العتيقة رسوم
الأطفال تملأ الجدران
وحلمي المخدر
بين الصحو والغثيان
أرصد لكم تفاصيل الغروب
حبل الغسيل أمام ناظري
معلق من شجرة التوت
إلى غصن الرمان
كان ومازال يحمل أحلامي
وأسراري وقميص طفولتي
الذي يجيد الصمت والكتمان
وعلى يميني زهرة الياسمين
تسكر من خدرها الصبيان
تتارجح على بعضها
تلهم روحي البوح والألحان
أتلعثم بلسان يصف حالي
ومن ثقل الهفوة أرتدي الأشجان
يانسيم الغرب أنزلت وحي
وأيقظت من الوجد الثقلان
وأحييت من المحال قلبا
كاد أن يموت من الذوبان
ومازال الغروب يهطل شغفا
تتمايل على جانبيه جنتان
جنة في داخلي أسمها رهف
والأخرى روح سارية بالوديان
آلاف السنين رصدتها بلحظة
والأربعين التي عشتها بأمان
وأحلامي المعلقة على حبال الذاكرة
تأتي من غيابها متراصفة كالبنيان
ساختصر لكم دروس الغروب
وأوثق لكم ذوق السطور والبنان
فما زال الغروب رضيع الجمال
ومازالت القصيدة تحاكي الأغصان
🌹🌹🌹يتبع🌹🌹🌹