بيني وبينك
بقلم علي العراقي
بيني وبينكِ عاصفة رحيل
وموجٌ في اضلاعي تسمر
وجديلةَ شعرك كنتُ انظرها
كلما طال بيَّ الشوق اليكِ اكثر
من انتِ حتى اصبحتِ فاتنتي
وكيفَ اخترقتِ عيني بذاكَ المنظر
لم اصحو من حلمي بعد
وانا اشاهدُ طيفكِ يراودني
لما قلبي عادَ تَذكر
فالرحلةُ مازالت في اولِها
والمشوارُ طويلٌ جداً
وحين لمحتُ عيناكِ
تمنيتُ ان ترسوا سفينةَ اشواقي
في مرساكِ قبلَ ان يتغير
وتهدأ عاصفة اشواقي عندَ رؤياك
ويقتربا قلبانا اكثر
فموجَ الشوق مازال عاتي
ويعصفُ بقلبي عصفاً اكبر
والربانُ حاولَ إنقاذي
لما رآني في بحرِ هواكِ أغرق
ورمى بالنجادةَ نحوي
واقتادتني قُربكِ اكثر
وحينَ جلستُ على قارعةِ الطريق
فاضت روحي دون ان تتذمر
ودارَ الناسُ من حولي
يفتشوا في كتابي الاحمر
واسمعهم يتهامسوا في شيءٍ
كأنهم قالوا من اينَ انتَ يا اسمر
وما زالَ وعي غائب عن روحي
حتي جاءت نسمة عِطرٍ
استنشقت عبيرها فعرفتُ انكِ قُربي
في المرسى او قربَ المعبر
Ali Al Araqi علي العراقي 18/8/2018
بقلم علي العراقي
بيني وبينكِ عاصفة رحيل
وموجٌ في اضلاعي تسمر
وجديلةَ شعرك كنتُ انظرها
كلما طال بيَّ الشوق اليكِ اكثر
من انتِ حتى اصبحتِ فاتنتي
وكيفَ اخترقتِ عيني بذاكَ المنظر
لم اصحو من حلمي بعد
وانا اشاهدُ طيفكِ يراودني
لما قلبي عادَ تَذكر
فالرحلةُ مازالت في اولِها
والمشوارُ طويلٌ جداً
وحين لمحتُ عيناكِ
تمنيتُ ان ترسوا سفينةَ اشواقي
في مرساكِ قبلَ ان يتغير
وتهدأ عاصفة اشواقي عندَ رؤياك
ويقتربا قلبانا اكثر
فموجَ الشوق مازال عاتي
ويعصفُ بقلبي عصفاً اكبر
والربانُ حاولَ إنقاذي
لما رآني في بحرِ هواكِ أغرق
ورمى بالنجادةَ نحوي
واقتادتني قُربكِ اكثر
وحينَ جلستُ على قارعةِ الطريق
فاضت روحي دون ان تتذمر
ودارَ الناسُ من حولي
يفتشوا في كتابي الاحمر
واسمعهم يتهامسوا في شيءٍ
كأنهم قالوا من اينَ انتَ يا اسمر
وما زالَ وعي غائب عن روحي
حتي جاءت نسمة عِطرٍ
استنشقت عبيرها فعرفتُ انكِ قُربي
في المرسى او قربَ المعبر
Ali Al Araqi علي العراقي 18/8/2018