#جودي عيوني ٠•• القصير 18/9/2018
بقلم الشاعر محمد الاشقر
حُزْنِي عَلَى فَقَد الْأَحِبَّة مُوجِعٌ
ومالغيرهم وَاَللَّه بِالْقَلْب مَوْضِع
جُودِي عُيُونِي ويا مآقي أدمعي
ماعاد شَح ّ الأمْس لِلْيَوْم مُقَنَّعٌ
كَفِي الْجَفَا واهمي فِرَاق أحبتي
مَنْ كَانَ فِي رَوْض الْمَحَبَّة يَرْتَع
بَدْر أَنار الْكَوْن وَالْقَلْب نُورُه
أَضْحَى ظَلَام الْقَبْر لِلْبَدْر مِهْجَعٌ
أين الذي كان الجمال يغاره
والنور يشلع من بهاه و يسطع
و الحسن باد و الجمال متيم
بدلاله كل المحاسن تجمع
مَنْ كَانَ مَنْ شَهِد الرُّضَاب وصاله
فَعَسَى دُعَاي الْيَوْمَ لِلَّه يَشْفَع
مَن كَانَ فِي حُبّ النَّبِيِّ وَآلِهِ
تَاج عَلَى رَأْس الزَّمَان مرصع
هُو عَاشِقٌ ٌ و متيم فِي حَبِّهِ
قَد نَال وَاَللَّه الوِسَام الْأَرْفَع
ذَاك الشَّرِيف ابْنَ الْكِرَام الْهَاشِمِيّ
أَنْعَم بِذَاك العَاشِق الْمُتَوَاضِع
وَاَللَّه ماطاب الزَّمَان هُنَيْهَة
إلَّا وَكَان بِوَصْلِه لِي مَطْمَع
ياليته بَاق و كُنْتُ أَنَا الَّذِي
بَيْنَ التُّرَاب مُوَسَّد فِيه أقبع
*
* محمد الأشقر
عضو نادى أدب الأقصر