الأحد، 16 سبتمبر 2018

Hiamemaloha

أفاطم 
بقلم الشاعر أدهم النمريني 

أفاطِمُ ما للحنينِ كَوانا
وباتَتْ بدمعٍ لهُ مُقْلَتانا

شَرِبْنا كؤوسًا من الشّوقِ حتى
بهِ ثَملَتْ للهوى شَفَتانا

تَضجُّ الجفونُ بِسُهْدِ الليالي 
إذا ما تمادى بليلٍ جَوانا

نُقيمُ الليالي برفقةِ بدرٍ
ويشفقُ بدرُ السّما لِبُكانا

فإنّي هنا لا أطيقُ مكاني
وليت المكانَ يُعيدُ زمانا

زمان ولمّا ابْتَدا فيه هَمْسٌ
من العشقِ أهدى لنا وَسَبانا

مررتُ بدربٍ بهِ كم مَشَيْنا
وتاهتْ بهِ إذ سَلَونا خُطانا

فَهَلّا ذَكَرْتِ من الشّعرِ بيتًا
ألا ليتهُ من زمانٍ  وكانا

لنسقيَ وردًا بروضٍ تهاوى
ونملأَ روضَ الهوى من شَذانا

نعودُ لذاكَ المكان سَويًّا
فإنّي وإيّاكِ فيهِ هَوانا. 

أدهم النمريني.

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :