أفاطم
بقلم الشاعر أدهم النمريني
أفاطِمُ ما للحنينِ كَوانا
وباتَتْ بدمعٍ لهُ مُقْلَتانا
شَرِبْنا كؤوسًا من الشّوقِ حتى
بهِ ثَملَتْ للهوى شَفَتانا
تَضجُّ الجفونُ بِسُهْدِ الليالي
إذا ما تمادى بليلٍ جَوانا
نُقيمُ الليالي برفقةِ بدرٍ
ويشفقُ بدرُ السّما لِبُكانا
فإنّي هنا لا أطيقُ مكاني
وليت المكانَ يُعيدُ زمانا
زمان ولمّا ابْتَدا فيه هَمْسٌ
من العشقِ أهدى لنا وَسَبانا
مررتُ بدربٍ بهِ كم مَشَيْنا
وتاهتْ بهِ إذ سَلَونا خُطانا
فَهَلّا ذَكَرْتِ من الشّعرِ بيتًا
ألا ليتهُ من زمانٍ وكانا
لنسقيَ وردًا بروضٍ تهاوى
ونملأَ روضَ الهوى من شَذانا
نعودُ لذاكَ المكان سَويًّا
فإنّي وإيّاكِ فيهِ هَوانا.
أدهم النمريني.
بقلم الشاعر أدهم النمريني
أفاطِمُ ما للحنينِ كَوانا
وباتَتْ بدمعٍ لهُ مُقْلَتانا
شَرِبْنا كؤوسًا من الشّوقِ حتى
بهِ ثَملَتْ للهوى شَفَتانا
تَضجُّ الجفونُ بِسُهْدِ الليالي
إذا ما تمادى بليلٍ جَوانا
نُقيمُ الليالي برفقةِ بدرٍ
ويشفقُ بدرُ السّما لِبُكانا
فإنّي هنا لا أطيقُ مكاني
وليت المكانَ يُعيدُ زمانا
زمان ولمّا ابْتَدا فيه هَمْسٌ
من العشقِ أهدى لنا وَسَبانا
مررتُ بدربٍ بهِ كم مَشَيْنا
وتاهتْ بهِ إذ سَلَونا خُطانا
فَهَلّا ذَكَرْتِ من الشّعرِ بيتًا
ألا ليتهُ من زمانٍ وكانا
لنسقيَ وردًا بروضٍ تهاوى
ونملأَ روضَ الهوى من شَذانا
نعودُ لذاكَ المكان سَويًّا
فإنّي وإيّاكِ فيهِ هَوانا.
أدهم النمريني.