لاتطو صفحات الوصال
بقلم الشاعر محمود شواهنة
لا تطو صفحات الوصال وتبتعد
وتهمس من بعيد وداعا
فبيننا ميثاق ووعد
لا تشح بوجهك الجميل
وغيماتك يصرخ فيها الرعد
الا تعلم اني واياك رفيقين
توأمين
لن يكون بيننا سد ولا حد
وان امطرت سماؤنا احزانا
نبت الشهد
وان طال الجزر كنت لقلبي المد
لا تبتعد سيخنقني البعد
الا يكفيني طول سجني والقيد
الا يكفيني اشواق متلاطمات تبحث امواجها عنك
فترتطم بصخرات يحيكها الكيد
وانا الذي ارحل اليك مجددا يحملني الجد
وانا الذي اراك ابصر من ضوء عينيك
امسي ويومي انت والغد
وما زلت انبض من نبضك
من اسمك من همسك وان اقعدني الجهد
مال عذابات السنين تبحر بي الى المنافي
الى قلاع الموت حيث يخبو النبض
واناديك يتردد صدى صوتي في عمق مأساتي
وحكاياتي ايضا الي ترتد
لا تبتعد فاصفادي واغلالي وقيودي تبتسم
حين لا اذكرك تشتد
وعواصف من الام من كيدها ترتد
فينتفض القلب ويناديك عد
فاني قد لا اعود ولا ارد
وهناك يحيطني البعد
ويقربني منك الوعد
فاقبل مع الفجر الجميل العليل
فان ليلي طويل زاحف ممتد
يا وطننا ينبت في اطواق ياسمين
زيتوتا ورمانا وتين
واشواقا واحزانا وحنين
كلما اقتربت منه يبتعد
تمزقني انياب الغاصبين
فاسقط وانهض واكتب على صفحات الافق الممتد عائدين
واسقط مضرجا بالدم والانين
واتشبث بالتراب وباليقين
ويدي اليه امد
لكن غربتي فيه تمتد
ويصرخ الوعد
ويعلو الحد
وامضي اليه مناجيا يكلمني القيد
واحلام الشياطين
ويطول جزر اللقاء ويبتعد
ويفيض داخلي الحب
كاني الصب المتيم المنهد
فمتى اراك حرا تقترب
ومتى متى يأتي المد
محمود جميل شواهنة....
بقلم الشاعر محمود شواهنة
لا تطو صفحات الوصال وتبتعد
وتهمس من بعيد وداعا
فبيننا ميثاق ووعد
لا تشح بوجهك الجميل
وغيماتك يصرخ فيها الرعد
الا تعلم اني واياك رفيقين
توأمين
لن يكون بيننا سد ولا حد
وان امطرت سماؤنا احزانا
نبت الشهد
وان طال الجزر كنت لقلبي المد
لا تبتعد سيخنقني البعد
الا يكفيني طول سجني والقيد
الا يكفيني اشواق متلاطمات تبحث امواجها عنك
فترتطم بصخرات يحيكها الكيد
وانا الذي ارحل اليك مجددا يحملني الجد
وانا الذي اراك ابصر من ضوء عينيك
امسي ويومي انت والغد
وما زلت انبض من نبضك
من اسمك من همسك وان اقعدني الجهد
مال عذابات السنين تبحر بي الى المنافي
الى قلاع الموت حيث يخبو النبض
واناديك يتردد صدى صوتي في عمق مأساتي
وحكاياتي ايضا الي ترتد
لا تبتعد فاصفادي واغلالي وقيودي تبتسم
حين لا اذكرك تشتد
وعواصف من الام من كيدها ترتد
فينتفض القلب ويناديك عد
فاني قد لا اعود ولا ارد
وهناك يحيطني البعد
ويقربني منك الوعد
فاقبل مع الفجر الجميل العليل
فان ليلي طويل زاحف ممتد
يا وطننا ينبت في اطواق ياسمين
زيتوتا ورمانا وتين
واشواقا واحزانا وحنين
كلما اقتربت منه يبتعد
تمزقني انياب الغاصبين
فاسقط وانهض واكتب على صفحات الافق الممتد عائدين
واسقط مضرجا بالدم والانين
واتشبث بالتراب وباليقين
ويدي اليه امد
لكن غربتي فيه تمتد
ويصرخ الوعد
ويعلو الحد
وامضي اليه مناجيا يكلمني القيد
واحلام الشياطين
ويطول جزر اللقاء ويبتعد
ويفيض داخلي الحب
كاني الصب المتيم المنهد
فمتى اراك حرا تقترب
ومتى متى يأتي المد
محمود جميل شواهنة....