يا شعر
بقلم الشاعر خالد أمدوني
إلى متاهات مجهولٍ تسافر بي
يا شعر يا مصدر التّرويح و التّعب
فيك الشّقاء إذا حيّرت ذاكرتي
و فيك لمّا تغنّي منتهى طربي
يا شعر فيك معاناة تلاحقني
ضمن المعاني حروف وتّرت عصبي
الحاء وقع على قلبي يعذّبه
و الباء حرقتها أدهى من اللّهب
العين و الشّين للإحساس محرقة
و القاف زادتهما وسْقا من الخشب
الواو و الرّاء إن للدّال أُسندتا
لها الجمال غدا إسما مع اللّقب
يا شعر كم من مقاماتٍ ألاحقها
عبر القوافي و لي عود بلا عتب
فكيف أعزفها و الأشواق نائمة
و بالأحاسيس شلّال من الصّخب
مسافر في بحور موجها شرس
و الزّاد في عزلة عن خلطة العرب
في ركن صومعتي المصباح يؤنسني
عيونه تسرق الأسرار من كتبي.
Amdouni
بقلم الشاعر خالد أمدوني
إلى متاهات مجهولٍ تسافر بي
يا شعر يا مصدر التّرويح و التّعب
فيك الشّقاء إذا حيّرت ذاكرتي
و فيك لمّا تغنّي منتهى طربي
يا شعر فيك معاناة تلاحقني
ضمن المعاني حروف وتّرت عصبي
الحاء وقع على قلبي يعذّبه
و الباء حرقتها أدهى من اللّهب
العين و الشّين للإحساس محرقة
و القاف زادتهما وسْقا من الخشب
الواو و الرّاء إن للدّال أُسندتا
لها الجمال غدا إسما مع اللّقب
يا شعر كم من مقاماتٍ ألاحقها
عبر القوافي و لي عود بلا عتب
فكيف أعزفها و الأشواق نائمة
و بالأحاسيس شلّال من الصّخب
مسافر في بحور موجها شرس
و الزّاد في عزلة عن خلطة العرب
في ركن صومعتي المصباح يؤنسني
عيونه تسرق الأسرار من كتبي.
Amdouni