.... " عقائد المحبين..."
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
هو عبادة الحب الكذوب لديك ِ
بل إنه يا سيدتي
لم يزل منذ عرفتك إله هواك ِ
وأنا كما أنا
مازلت وسأبقى ألعن هذا الإله
وأكفر بشرائعه الجائرة بلا تردد
أكفر بقانونه الذي أباح دمي
وأتاح إلي - رغم ابتعادي - مسارب الجنون
وأدخلني في ملاعب الجن ولم يخرجني
لم يغلبني ولم أقدر عليه
في صراع أراه مع الأشباح
مع خيوط الحب التي نسجتها الأجفان
لتلفني حينا
وطورا تحيطني مثل بيت العنكبوت
حتى أقف سادرا على حرف أسئلتي
ماذا أسمي هذا الوجوم؟!!
كيف النجاة ؟!!
كيف أفر منك ِ؟!!
كيف أتخلص من مخالب الصمت لأنقذ نفسي؟!!
وأي حب هذا الذي تزعمينه في قلبك ِ ؟!!
يكفيني مغالطة سيدتي
ولا تلوميني حين ألعن هذا الإله
وأكفر بما يحثك عليه في الليل والنهار
أكفر بحياتك وفق تعاليمه الزائفة
وقانونه الظالم الغشوم
ولوائحه المختلقة التي لا تعرف معنى الهوى
ولماذا هو ؟
ولمن يكون إذا جاء ؟
وكيف يكون إذا دخلنا الهوى؟
أكفر بها لأنها لم تعلمك يوما
أن الهوى والحب الحق هو الكلمات
وألا عشق بلا كلمات
وألا غرام بلا كلمات
لم تخبرك مرة أنني أموت كل يوم وحين
بخناجر السكوت
وأن خاصرة حبي عليها مليون طعنة
وأكثر..وأكثر.. لو أعد سيوف الطعان
أكفر بها لأنها لم تقل لك ما أقول
ولم ترشدك لتفحصي أشعاري
وتمحصي أفكاري وهي تجري بحبي
على أمواج البحور أو سطور الشجن المنثور
فاعبدي أنت هذا الإله
وصلي له كما شئت ِ
واخشعي له وتضرعي
وأطيلي القيام مثلما تريدين بين يديه
اركعي وأكثري من السجود كما يحب
وكما يحلو لك أيتها البتول
أما أنا يا سيدتي
وبعقيدتي التي تفوح بها قلوب العشاق
وتبوح بأحرفها الجميلة أحاديثهم
سأبقى أكفر بما تؤمنين به
وأظل ألعن في دين الحب هذا الإله
إلى الأبد..إلى الأبد ...إلى يوم الدين.
بقلمي أنور محمود السنيني
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
هو عبادة الحب الكذوب لديك ِ
بل إنه يا سيدتي
لم يزل منذ عرفتك إله هواك ِ
وأنا كما أنا
مازلت وسأبقى ألعن هذا الإله
وأكفر بشرائعه الجائرة بلا تردد
أكفر بقانونه الذي أباح دمي
وأتاح إلي - رغم ابتعادي - مسارب الجنون
وأدخلني في ملاعب الجن ولم يخرجني
لم يغلبني ولم أقدر عليه
في صراع أراه مع الأشباح
مع خيوط الحب التي نسجتها الأجفان
لتلفني حينا
وطورا تحيطني مثل بيت العنكبوت
حتى أقف سادرا على حرف أسئلتي
ماذا أسمي هذا الوجوم؟!!
كيف النجاة ؟!!
كيف أفر منك ِ؟!!
كيف أتخلص من مخالب الصمت لأنقذ نفسي؟!!
وأي حب هذا الذي تزعمينه في قلبك ِ ؟!!
يكفيني مغالطة سيدتي
ولا تلوميني حين ألعن هذا الإله
وأكفر بما يحثك عليه في الليل والنهار
أكفر بحياتك وفق تعاليمه الزائفة
وقانونه الظالم الغشوم
ولوائحه المختلقة التي لا تعرف معنى الهوى
ولماذا هو ؟
ولمن يكون إذا جاء ؟
وكيف يكون إذا دخلنا الهوى؟
أكفر بها لأنها لم تعلمك يوما
أن الهوى والحب الحق هو الكلمات
وألا عشق بلا كلمات
وألا غرام بلا كلمات
لم تخبرك مرة أنني أموت كل يوم وحين
بخناجر السكوت
وأن خاصرة حبي عليها مليون طعنة
وأكثر..وأكثر.. لو أعد سيوف الطعان
أكفر بها لأنها لم تقل لك ما أقول
ولم ترشدك لتفحصي أشعاري
وتمحصي أفكاري وهي تجري بحبي
على أمواج البحور أو سطور الشجن المنثور
فاعبدي أنت هذا الإله
وصلي له كما شئت ِ
واخشعي له وتضرعي
وأطيلي القيام مثلما تريدين بين يديه
اركعي وأكثري من السجود كما يحب
وكما يحلو لك أيتها البتول
أما أنا يا سيدتي
وبعقيدتي التي تفوح بها قلوب العشاق
وتبوح بأحرفها الجميلة أحاديثهم
سأبقى أكفر بما تؤمنين به
وأظل ألعن في دين الحب هذا الإله
إلى الأبد..إلى الأبد ...إلى يوم الدين.
بقلمي أنور محمود السنيني