الاثنين، 5 نوفمبر 2018

خنساء الشام

دار الزمان....
بقلم الشاعرة منال عبد الهادي

لم تعد تلك ...التي عرفتها
ولا تلك التى ف قلبك اسكنتها
دار الزمان بك........ وبها
فكل منا تغير...... والتهى
نعم كنت الحب والحنين
وأ تحمل عنك الانين
وأعينك على الوجع اللعين
كم زادت مسافات الهجر
رغم جلوسنا معا ولكن مفترقين
نادي قلبي على من جالسه سنين
لم يري ولم يسمع سوى أنين
عيون تتكلم.... 
وتتراقص على اعتابها
دموع العتاب...... الحزين
يا من تركتنى جالسة وحيدة
على جسر يتهاوى وكسرتني
لم تشعر بي ولا...كيف أحزنتني
وبقلب لا يخفق.. ..ودعتني
عن اي حب ..تتحدث او حدثتني
عن حب بلا قلب...به اوهمتني
عن لحن تشدو به ...وخدعتني
لوتعلّمت كيف تُحِب.. لأنصفتني
وسمعت صوت قلبي. وطمأنتني
وبنيت معي جسورا ..وأحببتني
فأنا لا أمِلّ الحديث عنك وانتوي
ابحث واقرأ عنك..... لارتوي
من همس كلام وود كنت به وعدتني
وانسي معك حديثا قلته فأوجعتني
فربيع الروح يُزهر 
بحلو حديثا يوما ما اسمعتني
يا غائبا....رأفة بقلبي الذي هوى
في حنان قلبك وظمأ ولم يرتوى
وأجمع في النفس الآم وطوى
ونهى القلب عن هواك فلم ينتهى
وكأن الزمن توقف ولم يجرا ماجرى
***منال عبد الهادي***

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :